X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقـرير الصحفي التربوي اليومي 16-12-2014

img

الرقم

العنوان

الجريدة

1

"هندسة اللبنانية" سبع ماسترات وشهادات مزدوجة

السفير

2

جدوى دراسة العلوم في الجامعتين اللبنانية واليسوعية

النهار

3

"التربية على المواطنة الفاعلة والعيش معاً" ورشة عمل أطلقتها "أديان" بمشاركة تربويين

4

منصور: إعفاء داود من مهماته مجحف بحق الأرثوذكس وعكار

5

برلمان التلامذة في الجامعة اليسوعية عقد جلسته التعريفية في حضور قباني وكرم

NNA

6

طلاب الجامعة العالمية فازوا بمرتبتين في مسابقة "إملاؤنا لغتنا"

7

طلاب من جامعة AUCE شاركوا في ندوة عن السيدا في مستشفى الساحل

8

البطالة تهدد اقبال اللبنانيين على التعليم الجامعي: الفلافل أفضل من الهندسة

النشرة

...............................جريدة السفير................................

الجامعة الوطنية عن قرب (19)

"هندسة اللبنانية" سبع ماسترات وشهادات مزدوجة

تدير كلية الهندسة في "الجامعة اللبنانية" سبع ماسترات بحثية في الجيوتكنيك والميكانيك، والتحكم الصناعي، وشبكات الاتصالات، والبيوتكنولوجيا والطاقات المتجددة، والبيئة، والشبكات المائية. وأنشأت الكلية قسماً جديداً هو "قسم البترول والغاز" (ثلاث سنوات جامعية) في فرعي طرابلس وبيروت.

يعتبر عميد الكلية د. رفيق يونس أن ما يرفع كلية أو جامعة هو مدى إلتزامها بالأنظمة والقوانين، وتطبيق هذه الأنظمة على الهيئة التعليمية، واصفاً الوضع في فروع الكلية الثلاث بـ"المضبوطة" إن لجهة تطبيق قانون التفرغ، أو لإلتزام الطلاب بدراستهم.

ويرى أن إبداعات الجامعة يجب أن تكون ظاهرة للعيان، "علماً أن إنتاج الجامعة من المقالات العلمية أو الكتب سنوياً هائلة، ولا أحد قادر على الكشف عنها". ويعتبر أن المشكلة تكمن في أن موقع الجامعة الالكتروني لا يعطي الحد الأدنى من المعرفة عن الجامعة.

وقال: "لإظهار حجم الأعمال في الكلية، تم إنشاء موقع الكتروني وفق المعايير الجامعية العالمية، وخارج موقع الجامعة لضيق المساحة المعطاة للكلية، ويؤدي مهمات خدماتية للأساتذة (الحضور والغياب، والمواد) وللطلاب (التسجيل واستعارة الكتب) وإعلان نتائج الامتحانات، المقالات والمختبرات والاختصاصات، وتقييم الأساتذة من خلال الطلاب، بعدما كانت تتم ورقياً، إضافة إلى خدمات إعلانية وإعلامية عن أنشطة الكلية والمؤتمرات". ويلفت إلى أن ردوداً إيجابية وردت للكلية من جامعات خارج لبنان.

إضافة إلى الماسترات السبعة الموجودة في الكلية، بات الطالب يحصل منذ العام الحالي، على شهادتين لبنانية وأخرى من جامعة أوروبية أو كندية شريكة. ويشير يونس إلى أن انفتاح الكلية سابقاً كان على فرنسا، أما حالياً فتوجد علاقات تعاون مع جامعات في إيطاليا، وبلجيكا وكندا، وهذا "ساعد في أن تكون ماسترات الكلية بشهادتين، وتسمح للطالب بالمتابعة من دون أي عقبة أمامه لجهة المعادلة".

ويوضح بأن فتح اختصاص الغاز والبترول (هندسة بترو كيميائية) سيكون في الفرع الثاني في رومية، في أخر سنة اختصاص، فإما يتابع الطالب دراسة الهندسة البترو كيميائية أو الغاز والبترول
ولجهة توصيف المواد، يلفت النظر إلى أن الورشة انطلقت قبل سنتين في الكلية، ووضع التوصيف على موقع الكلية الالكتروني، وما ينقص هو توصيف مواد هندسة الكيمياء والبترول، التي يفترض الانتهاء منها في غضون شهرين.

وزادت الكلية من عدد منح التخصص في الخارج في إيطاليا وبلجيكا وكندا، ويقول: "هناك نظام أسمه، سنة دراسية خارجية لطالب الماستر، وبحسب قدرة الجامعة يتم إعطاء منح سنوياً لستين أو سبعين طالباً، نظراً لعدم القدرة على إعطاء منح لجميع الطلاب، بالاتفاق والشراكة مع جامعات أوروبية، وتتوزع الكلفة على الجامعات الشريكة، أو الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وهذا يؤمن قسم جيد من النفقات للطلاب، والقسم الأخر على نفقة الطالب".

ويلفت إلى أن الكليات الأوروبية تفرض عاماً دراسياً على الطالب خارج أبواب جامعته، ليكتشف الطالب شخصيته وكيفية التعامل مع الأخر. وبنتيجة هذه الطريقة يحصل الطالب على ماستر مزدوج، علماً أن معظم الطلاب يتابعون دراسة الدكتوراه.

ويشير يونس إلى أن لجنة الجودة أنجزت تقريراً حول أهداف الكلية والتطوير المستمر والمنهج التربوي والهيئة التعليمية، ونظمت ثلاث ورش عمل في الفروع الثلاثة تمهيداً لوضع إستراتيجية التطوير. ويتحدث عن الجودة كونها تتألف من فريق عمل، و"ليست وجهة نظر" فتم خلق فريق عمل مؤهل، وفريق من الأساتذة تدرب من خلال برنامج Tempus الأوروبي، حسب المعايير الفرنسية، إضافة إلى تدريب أساتذة ضمن ثلاثة مشاريع مشتركة واحد عربي وأخر أوروبي، وواحد مع وزارة التربية والتعليم العالي، وأخر مع "جامعة البلمند".
وتم في المرحلة الثانية إنجاز تقرير الجودة، أي دراسة وضع الكلية ونقاط القوة والضعف، وبات يحتاج إلى خطة لتوجيه الكلية نحو المستقبل، قبل أن يسلم إلى اللجنة الخارجية. أما المرحلة الثالثة، فهي رسم الخطة، ويفترض أن يتم وضعها العام الحالي، تمهيداً لعرضها على اللجنة الخارجية.

ويشدد يونس على أن التحسينات التي تعمل عليها الكلية ستصيب الرؤية المستقبلية، "كل ثغرة علينا معالجتها وبطريقة منسجمة مع الخطوات الأخرى، من خلال إعطاء الأولوية لمعالجة كل خطوة تحسينية، ضمن خطة إستراتيجية. ويصف العام الحالي، بأنه عام رسم الخطة في كلية الهندسة، والإجراءات التي تقدم ستكشف النواقص، للعمل على معالجتها.

ويركّز على أن مفهوم الجودة في التعليم  يجب تعميمها كثقافة داخل المؤسسة التعليمية، على مستوى الأستاذ، والموظف والطالب، و"إذا لم تتمتع هذه العناصر الثلاثة بهذه الثقافة فلن يكون لدينا جودة". ويلفت إلى أن الجودة داخل الكلية لا تكفي، وهي ضرورية أن تساهم فيها الجامعة ككل، و"هناك إرادة من الجامعة للدخول في الجودة، وهذا ما يجعل العمل مساعداً بعيداً عن العرقلة".

يأمل يونس أن تتمكن الكلية من زيادة القدرة الإستعابية في أعداد الطلاب، وللمرة الأولى تم رفع عدد الطلاب المقبولين هذا العام إلى 600 طالب، أي بزيادة نحو 80 طالباً عن السنوات السابقة، بعد تفرغ عدد من الأساتذة، وتبقى مشكلة المدربين وحقوقهم العالقة، وفي ظل وجود مختبرات جديدة مجهزة بهبة كويتية بأفضل التجهيزات. ويتوقع أن تتحسن القدرة الإستعابية للكلية سنوياً من خلال زيادة العدد بين خمسين وستين طالباً.

وينفي وجود مشكلة مختبرات في الكلية، "طلبنا ميزانية إضافية بعد فتح قسم البترول والغاز، وتم التجاوب وصرف المال اللازم". ويرى أن المشكلة تكمن عادة في عدم وجود أصحاب الكفاءة لتحديد دفتر شروط شراء أو تجهيز مختبر، وهذا يعود إلى سياسية التوظيف القائمة. ويعتبر أنه مع حل قضية المدربين، سيساعد ذلك في تشغيل المختبرات بطريقة أفضل.

وكشف أن مجلس الجامعة وافق على تشكيل مركز الدراسات الهندسية والعلمية في الكلية، على أن يبدأ عمله في العام المقبل، والمركز يوازي فرع للكلية.

عمـاد الزغبي

...................................جريدة النهار................................

جدوى دراسة العلوم في الجامعتين اللبنانية واليسوعية

إطلاق اختصاصات جديدة متصلة بالسوق في العام والخاص

دراسة العلوم وملحقاتها في لبنان وفاعلية البحوث العلمية المدرجة للكوادر الطالبية والأكاديمية على اختلافها في كل من كليتيّ العلوم في الجامعة اللبنانية وجامعة القديس يوسف طرحناها على معنيين في الكليتين في وقت يميل البعض إلى اعتبار العلوم مادة صعبة يقبع روادها في "برجهم العاجي" ويتبادلون النظريات مع مجتمعهم المنغلق.

يجمع كل من عميد كلية العلوم في جامعة القديس يوسف الدكتور توفيق رزق وعميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين على أن العلوم هي جسر عبور الى "كليات الطب، الهندسة، وإدارة الأعمال. وبالنسبة الى زين الدين إن السنة التحضيرية في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية هي قاعدة أساسية لانخراط الطلاب في اختصاصات عدة، منها طب الأسنان والصيدلة وسواها. أما رزق فاعتبر أن بعض المؤسسات الصناعية والتجارية والاقتصادية أدركت أهمية العلوم التي تساهم في مقاربة إحصائية وعلمية بحت لبحوثها العلمية أو لتطوير طرق التصنيع وتحسين نوعية المنتج وكلفته كمردود صناعي.

وفي ما يخص التخصصات الجديدة في العلوم، فقد أجمع زين الدين ورزق على ضرورة أن تواكب التخصصات الجديدة متطلبات سوق العمل، وشدد زين الدين على أن التخصصات الجديدة مترابطة بين القطاعين الخاص والعام وهي تضمن فرص عمل لطلابنا في مراحل الماستر في اختصاصات تقنيات التسويق في العلوم البيولوجية والعلوم الإكتوارية، الخلايا الجذعية، العلوم الجنائية وغيرها. أما رزق فنوه بتخصصات جديدة تمهد لفرص عمل أكيدة في مجالات عدة منها في العلوم البيئية والعلوم الغذائية وغيرها.
من جهة أخرى، نوه العميد المساعد في كلية العلوم في جامعة القديس يوسف الدكتور ريشار مارون بعلاقة العميد رزق الوثيقة بالقطاع الصناعي والتي إنعكست إيجاباً من خلال تعاون الكلية وقطاع الصناعات الغذائية. وتوقف عند مساهمة العميد رزق في وضع قانون سلامة الغذاء الذي صدر أخيراً، (...).

وأشاد زين الدين بالتعاون الوثيق بين الجامعة اللبنانية بصفتها جامعة فرنكوفونية وشركائها الفرنسيين وعلى رأسهم الوكالة الجامعية الفرنكوفونية وما يرافق ذلك من تبادل أكاديمي وطالبي بين الجامعة وكبريات الجامعات الفرنسية. وأمل في أن تتمكن الكلية من تحقيق تعاون مع جمعية الصناعيين، مشيراً إلى دراسة مشروع تأسيس مركز للتدريب المستمر والعمل لتحديث البرامج في الكلية.

بحوث حية...

أما في ما خص النشر العلمي لأساتذة الكلية، فقد اعتبر زين الدين أن بعض الأساتذة يعدون بحوثاً علمية آملاً أن يتوافق أعضاء مجلس الجامعة على إعتماد معيار واحد يقضي بتقويم أداء الكادر الأكاديمي قبل تجديد عقود تفرغ أي منهم. كما دعا إلى تحديث المختبرات القائمة في الفروع الخمسة للكلية وإنشاء مختبرات للتخصصات الواجب إفتتاحها.

من جهة أخرى، يفرض واقع البحث العلمي نفسه وفقاً لما ذكره مارون على الكادر الأكاديمي في كلية العلوم في جامعة القديس يوسف وينشرمضمونه في المجلات العالمية المتخصصة. وذكر أيضاً أن الكلية تصدر مجلة تنشر فيها نشاطاتها العامة فضلاً عن إصدار بعض البحوث في منشورات متخصصة صادرة عن الجامعة.
وقارب مدير مركز البحوث في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران واقع البحث العلمي في الكلية من خلال أمثلة حية منها ما يعمل عليه بعض الدكاترة في الكيمياء وعلوم الحياة في المختبر بإنتاج مركبات كيميائية جديدة وتعديل بعض مركبات الأدوية لتصبح أكثر فاعلية مع تأثير جانبي خفيف على المريض. كما أعلن بدران، "أننا نقوم بدراسة مدعومة من الجامعة اللبنانية ووزارة الصحة لتحديد أعداد الإصابات المحلية بفيروس HTVL والذي قد ينتقل من خلال نقل دم لمريض، مع الإشارة إلى أن المرض قد يتطور مع حاملي هذا الفيروس بنسبة لا تتعدى الـ5 في المئة إلى الإصابة بسرطان الدم".
من جهته، إعتبر رزق "أننا تمكنا في عام 2011 من اكتشاف تطبيق في الزراعة لتطهيرها من الفطريات والحشرات والجراثيم". واسف "أننا لم ننل ترخيصاً حتى الساعة من وزارتيّ الزراعة والصناعة لتشغيل معمل يملكه دير اليسوعيين والجامعة ومؤسسة "أركنسيال" قادر على إنتاج مادة لضبط تفشي حشرة الصندل في الصنوبر.
وتوقف عند مشروع مشترك بين الكلية وبلدية بيروت وبلدية "إيل دو فرانس" عن قياس تلوث الهواء في بيروت و"في ظل عدم إستمرار أحد الشركاء في دعم المشروع، لجأنا الى دعم خارجي يضمن إستمرارية عمل 3 اجهزة مولجة قياس تلوث الهواء، احدها في حرج بيروت، والثاني في فرع الجامعة في هوفلان والثالث في مقرمدرسة الكولدج بروتستانت. ولفت رزق إلى أننا تمكنا من رصد عنصرين أساسيين للتلوث المزمن، الأول مصدره عدد السيارات في بيروت وما يصدر عنها من تلوث والثاني البناء العشوائي في بيروت والذي "يأسر" التلوث ويؤدي بسببه إلى تفاقم حالات حساسية الجلد لدى سكان العاصمة فضلاً عن صعوبات في جهاز التنفس لدى بعض الناس.

روزيت فاضل

"التربية على المواطنة الفاعلة والعيش معاً" ورشة عمل أطلقتها "أديان" بمشاركة تربويين

اختتمت مؤسسة "أديان" ورشة عمل تدريبيّة بعنوان "التربية على المواطنة الفاعلة والعيش معًا" بمشاركة تربويين من 30 مدرسة رسمية وخاصة، في إطار برنامج "ألوان" الذي يهدف إلى بناء قدرات المدرّسين في مجال التربية غير النظاميّة على التنوّع الديني والشركة والخدمة الاجتماعية، والذي ينفذّ بدعم من السفارة الأميركية في بيروت.

وأكدت الورشة ضرورة تدريب التربويين على تثمين التنوّع الديني والتشديد على الإرث الثقافي الجامع. واختارت "أديان" أن تطلق برنامج "ألوان" لسنة 2014-2015 بنسخة جديدة تحافظ فيها على أهم ثوابته، وتُعزّز فيه البعد التطبيقي والفاعل للتلامذة، بحيث يعملون على تحويل ما تعلّموه إلى مبادرات تهدف إلى الخدمة الاجتماعيّة في بيئتهم المحليّة وبالشركة مع المجتمع المدني.

وتضمنت الورشة التي امتدت 4 أيام، تدريبات على التنوّع الديني وتحدّياته في لبنان، وكيفية إنقاذ لبنان عبر العمل معًا في المجتمع المدني، ومفهوم الخدمة الاجتماعيّة وتطبيقاتها.

وشارك في الورشة عدد من المدربين والخبراء، أبرزهم رئيس جمعيّة "فرح العطاء" ملحم خلف، المدربة في تقنيّات حل النزاعات والتواصل السلمي تانيا عوّاد غرة، الأستاذ الجامعي والمدرّب في مجال إدارة الفريق وكتابة مقترحات المشاريع رمزي الحاج، الأستاذ الجامعي والمدرِّب في مجال التنمية المستدامة في المجتمع المدني كرم يزبك، رئيسة قسم الدراسات في التلاقي الثقافي في "أديان" الدكتورة نايلا طبارة، ورئيس مؤسّسة "أديان" الأب الدكتور فادي ضو. وأطلقت مؤسسة "أديان" بدعم من دانمشن – Danmission البرنامج السنوي لشبكاتها الشبابيّة، في حفل شبابي ضمّ 100 عضو من شبكة متطوعي "أديان"، وشبكة شبيبة "أديان" (تراوح أعمارهم بين 16 و21 سنة) وانتخبت الأخيرة لجنة جديدة لسنة 2015.

وفي إطار إطلاق نشاطات "نادي أديان للحوار والمواطنة" لسنة 2015 في جامعة بيروت العربية، نظّم النادي بالتعاون مع مركز حقوق الإنسان في الجامعة، جلسة نقاش مع الشيخ محمد أبو زيد والأب نقولا سميرا بعنوان "هل يمتلك الدين حلاً للتطرّف الديني؟". وتمحور النقاش مع الطلاب على الدور الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به رجال الدين، لا سيّما على مستوى الخطاب الديني وتعزيز القيم المشتركة بين الشباب.

منصور: إعفاء داود من مهماته مجحف بحق الأرثوذكس وعكار

عبر راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور عن حزنه وأسفه لقرار وزير التربية، المجحف، بإعفاء المدير العام للتعليم الابتدائي في الوزارة جورج داود من منصبه.

جاء ذلك في استهلالية "رسالة الراعي" التي يكتبها المطران منصور في نشرة البشارة التي تصدر اسبوعيا عن ابرشية عكار الارثوذكسية وجاء فيها:

الاخوة والابناء الاحباء، اكتب اليكم هذه الكلمات الحزينة بسبب ان وزير التربية قد اخرج جورج داود من موقعه كمدير عام للتعليم الابتدائي في وزارة التربية، وقد شغل جورج داود هذا الموقع سنوات عدة كوكيل او بالوكالة على امل انه سيحصل عليه رسميا طالما ان كل الشروط متوافرة لديه، ولكن إحدى السيدات هددتنا انها ستحصل عليه بمعونة أحد الاقطاب المسيحيين.

لقد كان لقرار وزير التربية أسوأ الاثر في نفوسنا نحن العكاريين، خصوصا وان بعضا من خارج الكنيسة او كما نسميها في الاحوال اللبنانية الطائفة الارثوذكسية قد هددنا بأنه سيأخذ منا هذا المكان ويحوّله الى طائفة اخرى يبدو انها، اي هذه الطائفة الاخرى، باتت تزاحمنا على مواقع هي لنا، وذلك بتأييد متزعمين سياسيين نحبهم، ولكن لا نعرف مدى اخلاصهم لحقوقنا. وبتنا على يقين انه لا يهمهم من أمرنا سوى الافتخار بأعدادنا المنتمية اليهم.

 

 

...................................الوكالة الوطنية................................

برلمان التلامذة في الجامعة اليسوعية عقد جلسته التعريفية في حضور قباني وكرم

انعقد "برلمان التلامذة" في معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، للسنة العاشرة على التوالي. وضم البرلمان حوالى 122 تلميذا من 20 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية، فضلا عن طلاب السنة الأولى في المعهد.  وتحدث في الجلسة التعريفية لهذه السنة مدير الجلسات واللجان النيابية في مجلس النواب الدكتور رياض غنام، عن "عمل اللجان النيابية وتشكيلها ودورها في دراسة اقتراحات ومشاريع القوانين".

ولفت إلى أن "الهدف من هذه المداخلة إطلاع التلاميذ الذين سيصبحون نوابا على المراحل التي يمر فيها القانون، تمهيدا لاعتماده".(..) وفي نهاية الجلسة، تم تشكيل حكومة بالقرعة من التلاميذ المشاركين في هذا النشاط، وانتخاب رؤساء للجان النيابية الأربع.

 

طلاب الجامعة العالمية فازوا بمرتبتين في مسابقة "إملاؤنا لغتنا"

حققت "الجامعة العالمية" نتائج متميزة في الساحة الثقافية اللغوية، إثر فوز طلابها بمرتبتين من المراتب العشر الأولى في مسابقة "إملاؤنا لغتنا" التي نظمتها الجامعة الأنطونية بمناسبة فعاليات اليوم العالمي للغة العربية.
واشارت الجامعة في بيان الى "أنها المرة الأولى التي تشارك في هذه المباراة السنوية، حيث تنافس طلاب الجامعة مع أكثر من ثمانين طالبا يمثلون 22 جامعة رسمية وخاصة من جامعات لبنان.(..).

يشار الى انه فاز بالمرتبتين الرابعة والتاسعة كل من الطالب إبراهيم حربلي والطالبة ليانا اللبابيدي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

طلاب من جامعة AUCE شاركوا في ندوة عن السيدا في مستشفى الساحل

شارك وفد من طلاب الجامعة الأمركية للثقافة والتعليم AUCE، في ندوة توجيهية عن مخاطر مرض السيدا وطرق علاجه، في مستشفى الساحل، لمناسبة "اليوم العالمي للسيدا"، في حضور واشراف دكاترة مختصين، وذلك ضمن سلسلة النشاطات التي تقوم بها الجامعة لتوعية الطلاب.

 

...................................النشرة................................

البطالة تهدد اقبال اللبنانيين على التعليم الجامعي: الفلافل أفضل من الهندسة

رحلة طويلة ومعاناة دراسية لا تُنسى لنيل شهادة جامعية يحلم بها الجميع.. إلا أنها لم تعد طموح الكثيرين في بلادنا، فالطفل الذي لطالما حلم بأن يملك هيبة اجتماعية عندما يكبر، هو اليوم على عتبات التخرج، لكن الفتور بات السمة الغالبة على صفحات وجهه بدلا من الأمل والتطلعات بفعل غياب فرص العمل للشباب، وهو من أهم التحديات التي تواجه الدولة اللبنانية حاليا مما لا شك فيه أن أهمية العلم والتعليم لم تعد محل جدل في أي بلد من العالم، سيما بعد أن أثبت كلاهما دورًا لا يُستهان به في رقي المستوى الذهني والفكري لدى أجيال المستقبل حيال مشاكل الحياة المتشعبة والتي تبقى صعبة نوعًا ما على من حاز قسطا محدودًا من التعليم. وهنا لا بدّ من القول إنّ الشهادة هي وسيلة وليست هدفًا، فأين تكمن فائدتها إن لم تترجم فرصة تحاكي طموح صاحبها. وبالتالي تجعل من البطالة بين حملة الشهادات الجامعية أبرز خطايا المجتمع التي يعاني منها الشباب اللبناني لكل شاب حلم يولد في نفسه منذ الطفولة، فالتمسك بالأحلام في بدايات مرحلة الدراسة وفترة الشباب ضرورة حياتية لا غنى عنها. لكن كلما إقتربنا من خوض المعارك في سبيل ترجمة هذه الاحلام -والتي تشكل الحد الفاصل بين المستقبل الناجح أو الاستسلام للواقع- نجد أحلامًا تتحقق وأخرى تتحطم.

وفي هذا السياق، ترى الطالبة في كلية الحقوق (الجامعة اللبنانية) عبير سرحان أن "الشهادة الجامعية أصبحت ثقلا على حاملها وليست وسيلة لتحسين المستوى المعيشي والمادي، لأن هناك العديد من الأعمال ذات مردود مالي جيد ليست بحاجة إلى شهادات أكاديمية، لكن يمتنع عنها الكثيرون من أصحاب الشهادات، لاعتبارهم أنهم حاملو شهادات عليا، وانه ليس من المعقول أن يمتهنوا هذه الأعمال مفضلين انتظار فرص عمل تتناسب ومستواهم العلمي". وتتابع: "أصبحت الشهادة اليوم بلا دور وهي فقط وسيلة للمباهاة والإفتخار بها كمظهر اجتماعي، كما انها كمالية لا تحقق غاية معيشية في الوقت الذي اصبح الناس يصارعون الحياة من اجل لقمة العيش".

بدوره، يؤكد الشيف ايلي زغيب أنّ "الدراسة الاكاديمية أصبحت اليوم بمثابة "رخصة مرور" للحصول على أي وظيفة، وإن كانت لا تتطلب في بعض الاحيان جهدًا فكريًا"، معتبرًا أنّ الجامعة تساعد في التقدّم السريع في سلم الوظائف. ويكشف: "أنا متمرس في مهنتي وعملت في عدة دول، لكن بعض الفنادق رفضت توظيفي لمجرد عدم حصولي على شهادة في إدارة الفنادق".

عماد رقم جديد على لائحة المتمردين على الشهادة الجامعية والذين يعملون خارج دائرة التخصص الجامعي. ويقول: "إستكملت دراستي الجامعية في هندسة الديكور لكنني فوجئت بأنها ليست كافية لتكوين أسرة ولا بناء منزل مستقل، لذا عملت في مهنة والدي وهي مطعم فلافل"، لافتا إلى أنه طوّرها بأفكار جديدة وأصناف جديدة تناسب كل الأذواق.

ليس هناك شعور أصعب من أن تتسلق جبلا ثم تتفاجأ بعائق يمنعك من متابعة الطريق نحو الهدف وفي الوقت عينه لا يمكّنك العودة إلى الوراء، هذا أقرب تشبيه لحال الطلاب الجامعيين في لبنان، بعد سنوات دراسة طويلة اهترأ خلالها لباسهم على المقاعد، ليتخرّجوا بأفكار تستحق الإهتمام، لكنّ الواقع يصدمهم بسوق عمل أغلق أبوابه في وجوههم.

وفي هذا السياق يشدد رئيس قسم المعلوماتية الإدارية في الجامعة اللبنانية الدولية الدكتور بلال جباعي، على أن "معدلات البطالة تنخفض مع زيادة التحصيل العلمي، وحتى اليوم لا تزال الشهادة الجامعية أفضل وأسرع وسيلة للحصول على عمل في وقت يتمسك البعض بفكرة الوساطة كوسيلة فعالة للوصول إليه". ويوضح أنه على الرغم من أن الواقع يعكس ميل نسبة معينة من الشباب نحو بعض المهن التي لا تتطلب آفاقا علمية بل مهارات مهنية، تبقى الارقام المرتفعة للطلاب المنتسبين الى الجامعة سنويا، أكبر دليل على أن الشهادة الجامعية حلم يسعى إليه كثير من طلاب الجامعات رسمية كانت أم خاصة".

ويُردف: "مما لا شك فيه ان العلم باب لارضاء الغرور وخلق مكانة اجتماعية بين المثقفين الذين يتبارون في الألقاب العلمية".

ويعزو جباعي، في حديث لــ"النشرة"، "انحسار فرص العمل إلى أسباب تنموية وسياسية بإمتياز، إذ ليس بالمستغرب رؤية خريج التجارة يعمل كصحافي، أو ألا يصبح خريج الصناعة صناعيا أمام مشهد الآلاف من الخريجين سنويا ومن عشرات الإختصاصات المهنية والبحثية الجامعية وصولا إلى خريجي شهادة الماجستير في ظل عدم قدرة سوق العمل على استيعاب هذه الاعداد الضخمة"، واقع دفع بقسم منهم إلى الجلوس في البيت بإنتظار الوظيفة المطلوبة، وبالقسم الآخر إلى القبول بأي مهنة مهما بلغت درجة بساطتها. وبرأي جباعي فإن السبب يعود إلى غياب رؤية موحدة لإدارات تنمية الموارد البشرية من قبل الدولة والوزارات المختصة.
وفي الختام لا بد أن نسأل إلى متى ستبقى البطالة تفترس آلاف الخريجين الجامعيين في بلاد الأرز؟ هل بتنا أمام تحذير غير معلن من إنتشار "ظاهرة اليأس" عند الطلاب بشكل أكبر مما كانت عليه من ذي قبل؟ وللتذكير علّ الذكرى تنفع، يقال في العربية: "بَطُلَ الشيء، أي فسد وتعطَّل وذهب ضياعاً".

محمــد خير 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:45
الظهر
12:23
العصر
15:33
المغرب
18:17
العشاء
19:08