...............................جريدة  السفير................................

طلاب مرجعيون إلى الجامعة.. «عَ هدير البوسطة»

في السابعة من كل صباح، يترافق أبو علي ونحو خمسين طالباً من قرى مرجعيون إلى مبنى «الجامعة اللبنانية» في النبطية، ليتوجه كل منهم إلى كليته. يذهب أبو علي، سائق الحافلة، بدوره إلى مقهى مجاور ليحتسي قهوته وينتظر «أولاده»، حتى تنتهي محاضراتهم. بعدها يعودون أدراجهم نحو مرجعيون مساءً، ليوصل كلاً منهم إلى بيته.
اختارت مريم أن تعود إلى قريتها الخيام لتعيش فيها، لتسكن بالقرب من أهلها وأخواتها بعدما امضت سنتين جامعيتين في بيروت. فكان عليها أن تستيقظ كل يوم على هدير البوسطة، لتتجه إلى كلية العلوم في النبطية. هناك تتابع دراستها في السنة الثالثة - الفيزياء، هاربة من حياة المدينة وضجيجها وغلائها، الذي عانت منه طيلة السنتين السابقتين.
تشير إلى أن «الأعباء المالية كانت ضخمة في الفرع الأول في بيروت»، وقد فرض ذلك عليها خياراً أتعبها وأتعب أفراد أسرتها.

مصاريف طلاب قرى مرجعيون، الذين يتابعون دراستهم في بيروت، لا تقتصر على رسم التسجيل، بل تشمل المسكن والمأكل، بالإضافة إلى التنقلات من مسكنهم إلى الجامعة وإلى قراهم في نهاية الأسبوع والعطل الطويلة. أي ما يعادل ستمئة دولار أميركي شهرياً، وفق مريم. وذلك المبلغ لا يشمل سوى الأساسيات الملحة للطالب، أما تكلفة النقل في حافلة الطلاب إلى النبطية ومنها فلا تتعدى المئة دولار شهرياً. ولعل تلك المبالغ تكفي لبناء فرع للجامعة اللبنانية في المنطقة يضم جميع طلابها.

صعوبة التنقل، هي من المشاكل الاكثر تأثيراً في سكان منطقة مرجعيون عموماً وطلاب الجامعات خصوصاً، مع غياب حافلات النقل العام التابعة للدولة عن المنطقة. فيجد كل من لا يملك سيارة خاصة من سكان المنطقة نفسه مجبراً على التقيد بالمواعيد والتسعيرة التي يفرضها أصحاب الشركات الخاصة للنقل العام أو أصحاب الحافلات الكبيرة. أبو علي ليس السائق الوحيد الذي ينقل طلاب الجامعات من قراهم إلى الفروع الأقرب إليهم، أكثر من حافلة تمر يومياً بين القرى لتقل الطلاب سواء إلى فرع الجامعة اللبنانية في النبطية أو إلى صيدا.
تعيش ساندرا في جديدة مرجعيون، واختارت أن تدرس العلوم الاجتماعية في كلية العلوم الإنسانية في صيدا. تخرج يومياً من منزلها في السابعة صباحاً وتعود مساء، وتقضي بين الثلاث والأربع ساعات يومياً على الطرق لتصل إلى كليتها. ولا تخفي أنها تفضل تحمل كل ذلك التعب، على أن تسكن بعيدة عن عائلتها غارقة في مصاريف المدينة اللامتناهية.
أما مازن الذي يدرس الهندسة في كلية العلوم في رومية فقد فرض عليه اختصاصه اختيار السكن قرب جامعته، لما يتطلبه من وقت طويل لإنهاء المشاريع المطلوبة منه وإعطاء الوقت الكافي للدراسة بدلا من استنفاده في التنقل.
في المقابل، تعلو صرخة أساتذة الجامعة اللبنانية والطلاب في آن، فلا من يأبه بمعاناة المتخرجين من مدارس مرجعيون الذين تنهال عليهم الأعباء، إذا قرروا متابعة دراستهم الجامعية، إذ تصادفهم العقبات التي تتمثل بغياب الجامعات عن منطقة مرجعيون مثلاً، فالفرع الأقرب للجامعة يبعد نحو ساعة في الحافلات. كما يشكو الطلاب من عدم وجود جميع الاختصاصات في ذلك الفرع.

ماري مارون

...............................جريدة  النهار................................

مدرسة جديدة للاجئين في ببنين

افتتحت بلدة ببنين العكارية "مدرسة السلام الابتدائية" لتعليم اللاجئين السوريين التي انشأها ائتلاف الجمعيات الخيرية في لبنان، في حضور رئيس بلدية ببنين كفاح الكسار وممثل ائتلاف الجمعيات الشيخ لقمان الخضر، رئيس جمعية الارشاد الخيرية الشيخ عماد السبسبي، رئيس اتحاد روابط المخاتير في عكار زاهر الكسار، اعضاء مجلس البلدي وجمع من الاهالي.

وتحدث الكسار داعيا اللاجئين الى "التقيد بالقوانين اللبنانية في حياتهم اليومية لأجل الحفاظ على النظام العام". وقال: "انتم اهلنا وما نقوم به هو الواجب الشرعي، لن نتخلى عنكم وسنكون معكم حتى عودتكم الى دياركم". ثم تحدث الشيخ عماد السبسبي لافتاً الى اهمية العلم ودوره في بناء المجتمعات.

ابتكارات الكومبيوتر والاتصالات في AUST مشاركة لممثلين عن "غوغل" وجامعات أميركية

نظمت كلية الهندسة في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، قسم هندسة الكومبيوتر والاتصالات، سيمبوزيوم بعنوان " الابتكارات في هندسة الكومبيوتر والاتصالات"، رعاه وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وبنك بيروت، وهو الأول من نوعه الذي يعقد في لبنان.

وتميّز السيمبوزيوم بأهمية الضيوف المحاضرين الذين أتوا خصيصاً إلى AUST، وهم من أبرز الوجوه في مجال الكومبيوتر والاتصالات، ومن أهم المؤسسات الأكاديمية والمعلوماتية في الولايات المتحدة الأميركية. وهم من جامعة "كارنيغي ميلون" الأميركية: البروفسور مجد صقر، البروفسور جيف شنايدر، والدكتور بولكير غروفر. ومن جامعة كاليفورنيا: البروفسور فادي قرداحي. وحضر من شركة غوغل العالمية Google المهندس Felipe Hoffa.
افتتح اللقاء رئيس قسم هندسة الكومبيوتر والاتصالات، منظم المؤتمر الدكتور روجيه أشقر مرحّباً بالحضور وشاكراً الضيوف على حضورهم من خارج لبنان.

تلته كلمة ممثل الوزير بو صعب المهندس إيلي نعيم، الذي تحدث عن دور وزارة التربية في دعم النشاطات التربوية والأكاديمية. ثم كانت كلمة لعميد كلية الهندسة الدكتور زياد أبو فرج وكلمة لعميد كلية الفنون والعلوم الدكتور عزيز بربر. واختتم جلسة الافتتاح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور نبيل حيدر.

ثم عقدت جلسات التي تناول خلالها المؤتمرون أحدث الابتكارات في مجال هندسة الكومبيوتر والاتصالات من خلال محاضرات مطوّلة عن البحوث الحديثة التي هي في طور التطبيق في أميركا.

وركز المحاضرون على أهمية التعاون بين الجامعات اللبنانية، خصوصاً AUST مع جامعاتهم ومؤسساتهم في أميركا من أجل خدمة الطلاب.

...............................جريدة  الاخبار................................

لجنة التعليم الثانوي: مكوّن نقابي أم انتخابي؟

تشكلت «لجنة الحفاظ على موقع أستاذ التعليم الثانوي الرسمي» لتعكس نبض الأساتذة في الثانويات ومجالس المندوبين. هؤلاء يطالبون بالحفاظ على الفوارق الثابتة بينهم وبين باقي مكونات القطاع من دون أن يعني ذلك انشقاقاً عن هيئة التنسيق، بحسب ما يرددون

ليست مصادفة أن تولد لجنة «للحفاظ على موقع أستاذ التعليم الثانوي الرسمي» عشية انتخابات الهيئة الإدارية للرابطة في 18 الشهر المقبل. عرابو اللجنة قصدوا هذا التوقيت لتكون مطالبهم هي البرنامج الانتخابي للهيئة المقبلة.

المطالبة بإقرار جدول خاص بالأساتذة الثانويين الرسميين في سلسلة الرتب والرواتب ليست دعوة للانشقاق عن هيئة التنسيق النقابية أو فك لوحدة التشريع مع التعليم الثانوي الخاص، يسارع الأستاذ في التعليم الثانوي فيصل زيود للقول، بل هو تمنٍّ على باقي مكونات الهيئة، التي تحظى جميعها بجداول خاصة، أي الإداريين والعسكريين، للقبول «بحقنا التاريخي المتمثل بضمان الـ (10,5 درجات = 60%) المكرّسة في قوانين منذ 48 سنة، وإضافتها إلى راتب الإداري فئة ثالثة، مع الحفاظ على الفارق التاريخي مع الجامعي (6 درجات) والتعيين عند الدرجة 25 مع اشتراط حيازة شهادة الماستر واستعادة قيمة الدرجة 5% أساس الراتب».

باختصار، يريدون الحفاظ على ما يسمونه الفروقات الثابتة بين راتب الأستاذ الثانوي ورواتب الأسلاك الوظيفية الأخرى في القطاع العام، وعدم تذويبه مع باقي القطاعات التي هي أقل منه رتبة وراتباً. وهنا يؤكدون موقفهم «الداعم لمطالب وحقوق القطاعات الوظيفية كافة وحق كل قطاع بوضع خطة تحرك كما يراها مناسبة انطلاقاً من احترام حرية العمل النقابي لجهة خصوصية التوصيف الوظيفي واحترام رأي الأغلبية الساحقة في كل قطاع».
كيف انطلقت اللجنة، ومن تضم؟ يشرح زيود أن «الفكرة تدور في أذهاننا منذ زمن، وهي تعكس نبض أساتذة التعليم الثانوي وصوتهم الذي لم يكن مسموعاً في الثانويات ومجالس المندوبين». ويلفت إلى أنّ «جميعنا نقابيون شاركوا في تحركات السنوات الثلاث الماضية، وبعضنا كان في قيادة هذه التحركات في المناطق من شتى المشارب». ويستدرك: «لسنا 8 ولا 14 ولسنا ضد الاثنين، إذ لم تكن هناك عند تشكيل اللجنة أية محاذير أو فيتو على أي زميل حزبي أو غير حزبي، وإن كان يغلب علينا الطابع المستقل، من دون أن يعني ذلك الاستقلالية عن الهموم الوطنية والنقابية».
الأصوات التي دعت في الجمعيات العمومية ومجالس المندوبين في التحرك الأخير إلى أن يكون مطلب أساتذة التعليم الثانوي واضحاً تنادت في البداية إلى عقد لقاءات جانبية مع القواعد والمندوبين الجدد في المناطق لشرح الموقف من «ذوبان الحقوق في السلسلة الموحدة التي تشكل بالنسبة إلينا بدعة»، بحسب تعبير زيود. كانت هذه الخطوة الأولى قبل أن يتواصل أعضاء اللجنة مع رئيس الهيئة الإدارية الحالية حنا غريب ومعظم أعضاء الهيئة لإبلاغهم بأننا سنقارب حقوقنا بصورة مستقلة وبآلية مختلفة». وعندما قيل لهم إن المطالبة بالجدول الخاص ليست الطريقة الناجعة لمتابعة التحرك، أجابوا: «ماذا حققنا في السنوات الماضية سوى مزيد من ضرب الحقوق المكتسبة منذ 50 عاماً؟».

هكذا عقد لقاء تمهيدي موسع صدر في إثره بيان يضع خطة العمل للمرحلة المقبلة «إذ لن تكون هناك هيئة إدارية جديدة على حساب مطالب الأساتذة»، يضيف زيود، مشيراً إلى أن «لا خلاف مع رئيس الرابطة ونحضر للقاءات مع المكاتب التربوية الحزبية».

هل لدى اللجنة طموحات انتخابية؟ يكتفي بالقول: «ندعو إلى الالتفاف حول اللجنة ونتمنى التعاون مع كل الفئات لإيصال مستقلين إلى الرابطة كي «تبقى مستقلة في إطار العمل النقابي الحر بعيدة عن التجاذب السياسي».

تزكية في رابطة المتقاعدين الثانويين

خلاف انتخابات رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي التي تأخذ طابعاً سياسياً حاداً، مرّت أمس انتخابات رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي بهدوء. عشية الاستحقاق، توافق المتقاعدون على لائحة ائتلافية من 12 أستاذاً، هو عدد أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة، بعدما انسحب 7 مرشحين لمصلحة اللائحة. وقد أرجئ بتّ أمر الرئاسة إلى ما بعد عطلة الأعياد.

واختير المرشحون لتمثيل مناطقهم لا أحزابهم السياسية على النحو الآتي: ابراهيم أيوب وحسن الموسوي (البقاع)، أحمد خليفة وعلي توبة (الجنوب)، عزيز كرم (الشمال)، عصام عزام، عصام منصف، يوسف مكرزل وكمال جردي (جبل لبنان) علي إبراهيم، محمود همدر ونظيرة رمضان (بيروت)

لم تفتح صناديق الاقتراع، بل حضر الناخبون إلى ثانوية عمر فروخ الرسمية للتوقيع على لوائح الشطب، بسبب شرط اكتمال نصاب النصف زائداً واحداً (أي 151 من أصل 300 ناخب).

يقول المتقاعدون إن معركتهم مع أطراف السلطة بكل تلاوينها ومع بعض مكونات هيئة التنسيق جعلتهم يتوحدون للحفاظ على حقوقهم. وهم اليوم يسعون إلى أن تطالهم درجات من هم في الخدمة وليس كما حصل في عام 2000 حين حُرموا 6 درجات، وفي عام 2010 حيث لم يحصلوا على 4 درجات ونصف. يلفتون إلى أنّ مثل هذا الحرمان يجعل الراتب التقاعدي للأستاذ الثانوي بعد 40 سنة خدمة يساوي راتب مبتدئ في الملاك.

...............................جريدة  اللواء................................

شهادة جودة في اللغة الفرنسية لـ«مدرسة العزم»

خلال حفل نظّمته السفارة الفرنسية في بيروت، والمعهد الفرنسي في لبنان، حصلت مدرسة العزم على شهادة الجودة في اللغة الفرنسية

حضر الحفل، مدير المعهد الفرنسي في لبنان هنري لو بروتون، مديرة مدرسة العزم هبة نشابة، المديرة الأكاديمية د. رانيا نهرا، مديرة المرحلة الثانوية ميرفت بقسماطي مسؤولة قسم اللغة الفرنسية ندى ضناوي.

وألقيت كلمات في المناسبة نوّهت بأهمية هذا الإنجاز، على أهمية اللغة الفرنسية في عصرنا الحالي.
وأشارت المديرة نشابة إلى عمق العلاقة بين اللغة والثقافة، ودورهما في إعداد القيادات الشابة من خلال المعارف والخبرات التي تمتلكها.

بدورها، نوّهت الدكتورة نهرا بالجهود التي بذلها مدرسو اللغة الفرنسية في «العزم» عبر ورشات العمل والتدريب المستمر، ما مكَّنهم من الوقوف على الأساليب الحديثة في تدريس اللغة الفرنسية، و»ما هذه الشهادة التي تعتز بها المدرسة إلا دليل على جودة التعليم فيها».

من جهته، أكد لو بروتون أن شهادة الجودة هذه تتوج الجهود المبذولة من المدرسة في تقديم اللغة الفرنسية بالشكل الأفضل، مشيراً إلى أن هذه الشهادة تخوَل المدرسة الانضمام إلى شبكة من 34 مدرسة منتشرة على الأراضي اللبنانية.
واختُتِمَ الحفل بإزاحة الستار عن لوحة الشهادة اللغوية للجودة.

اللجنة المالية في «الشعبي الناصري»  توزّع كنزة الشتاء على التلامذة

أقامت اللجنة المالية في «التنظيم الشعبي الناصري» نشاطاً خيرياً وترفيهياً لمناسبة الأعياد المجيدة، وذلك في «مركز معروف سعد الثقافي» بحضور أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد، وأمين سر اللجنة المركزية توفيق عسيران، ورئيسة «الهيئة النسائية الشعبية» إيمان سعد، وأعضاء اللجنة المالية في التنظيم وائل قبرصلي، عدنان دندشلي، وسناء جرادي، وحشد من المعلمين والتلامذة.

تخلّل النشاط توزيع كنزات الشتاء على تلامذة مدارس مؤسّسة معروف سعد، ومدارس رسمية وخاصة مجانية من صيدا وضواحيها. كما تخلّلت النشاط سلسلة من العروض قدّمها مهرّجون، وفقرات سحرية وتوزيع الحلوة على التلامذة.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها اللجنة المالية لتعزيز التفاعل والتواصل الاجتماعي مع المواطنين بخاصة التلامذة، وخلال النشاط قدّم الدكتور أسامة سعد التهنئة للحاضرين، متمنياً أنْ يحل عليهم العيد ولبنان ينعم بالأمن والاستقرار. ثم ألقت سناء جرادي كلمة بإسم اللجنة المالية قالت فيها: «في هذا اللقاء الأخوي نتقدّم من السادة الحضور ومن تلامذتنا بأحر التهاني بحلول أعياد الميلاد ورأس السنة والمولد النبوي الشريف. هذه الأعياد التي تحمل رسائل المحبة والخير والتسامح ومساعدة الإنسان لأخيه الإنسان. إنّنا في اللجنة المالية وانطلاقاً من خط ومبادىء الشهيد معروف سعد، والتنظيم الشعبي الناصري وللسنة الثالثة على التوالي نقدم كنزة الشتاء هدية متواضعة لتلامذتنا وأطفالنا. إلى هؤلاء رجال الغد الذين  يتسلحون بالعلم والمعرفة والقيم الإنسانية والأخلاقية لمواجهة الجهل عدة و الإنسان. وإننا سنواصل العمل لتقديم كل ما نستطيع القيام به، وهذا واجب علينا بدعم من الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد».

...............................الوكالة الوطنية للاعلام................................

محاضرة عن أهمية التربية بالقدوة في التربية الإسلامية

نظمت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم ومركز الأبحاث والدراسات التربوية وكشافة الإمام المهدي محاضرة تربوية بعنوان "أهمية التربية بالقدوة في التربية الإسلامية". وقد حاضر خلالها رئيس لجنة المباني الفلسفية للتربية والتعليم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية "الشيخ الدكتور رضا صادق زاده". وذلك في ثانوية المهدي الحدث - قاعة الشهيد محمد باقر الصدر.

وقد حضر اللقاء مؤسسات تربوية وتعليمية إسلامية والعديد من الباحثيين التربويين.

افتتحت المحاضرة بآيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة للمدير العام لمركز الأبحاث والدراسات التربوية "الحاج عبد الله قصير" شاكرا الحضور ومنوها بأهمية تلاقي المؤسسات التربوية.

بعدها بدأت المحاضرة التي ألقاها "الشيخ الدكتور رضا صادق زاده" حيث تناول الإطار النظري والقيمي للتربية الإسلامية كنموذج تخطيطي، وشدد على ضرورة تطبيق العمليات التربوية وفقا للمرتكزات المعرفية للفلسفة الإسلامية.

واختتمت المحاضرة بتقديم درع للشيخ الدكتور رضا صادق زاده عربون وفاء ومحبة من إدارة مركز الأبحاث والدراسات التربوية.

ورشة عمل تدريبية لنقابة المعلمين فرع النبطية

اقامت نقابة المعلمين في لبنان - فرع النبطية بالتعاون مع مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي ورشة عمل تدريبية حول موضوع "التمهيد لإدارة حصة تعليمية " لمعلمي المدارس الخاصة في محافظة النبطية في قاعة المحاضرات في المركز.

بداية ألقى رئيس فرع نقابة المعلمين بلال زين الدين كلمة توجيهية أكد فيها على دور النقابة الحقوقي ودورها في تطوير أداء المعلمين.

ومن ثم حاضر في الورشة المدرب الدكتور سلطان ناصرالدين.