X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي التربوي اليومي 14-02-2015

img

 

.............................جريدة الأخبار................................

لبنان «محافظة» في «سوريا الثورة»!

في «زمن الوصاية»، لم تلحق الحكومة السورية لبنان وتعلنه محافظتها الـ 15. في «زمن الثورة» و»السياديين الجدد»، أصبح لبنان محافظة تشرف «الحكومة السورية المؤقتة» فيها على إجراء الامتحانات ومنح الشهادات!

وفيق قانصوه

في «محافظة لبنان» مدارس تابعة لـ «وزارة التربية والتعليم في «الحكومة السورية المؤقتة» تمارس مهماتها على أكمل وجه على الأراضي اللبنانية: في التعليم وتنظيم الامتحانات واستصدار الشهادات الرسمية.
«
الأخبار» حصلت على وثيقة «شهادة تعليم أساسي» لدورة عام 2014، صادرة عن «وزارة التربية والتعليم» في «الحكومة السورية المؤقتة ــــ محافظة لبنان»، تفيد بأن «الطالب أحمد (...) والدته (....) المولود في (...) عام 1997، استحق شهادة التعليم الأساسي وفق الدرجات الآتية: (...)». وقد ذيّلت الوثيقة بتوقيع «مدير التربية والتعليم» محمد فؤاد مندو وبختم «مكتب التربية والتعليم في لبنان» في «الحكومة المؤقتة».

 

 

وعلمت «الأخبار» أن السفارة السورية في بيروت أرسلت مذكرة الى وزارة الخارجية اللبنانية، مرفقة بالوثيقة، تستفسر عن ظاهرة «وجود مدارس في لبنان تعمل تحت مسمّى وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة وأماكن تواجدها وكيفية قيامها باستصدار وثائق مزوّرة للطلاب السوريين». وتوقفت المذكرة عند ما إذا كانت السلطات اللبنانية تعتمد هذه الوثائق، وطالبت بإحالة مذكرتها «إلى الجهات المختصة في الجمهورية اللبنانية».
وكان «الائتلاف السوري» المعارض أجرى في 15 آب 2013 امتحانات الثانوية العامة للطلاب السوريين في لبنان بإشرافه وبتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

حراس خاصون تولوا التدقيق في بطاقات الطلاب وتفتيشهم، بمواكبة أمنية من الجيش اللبناني، رغم أن الدولة اللبنانية لا تعترف بـ «الائتلاف» المذكور، ورغم أن للدولة السورية سفارة في بيروت. جرى ذلك كله بإشراف «الهيئة التربوية السورية في لبنان» وفي غياب وزارة التربية اللبنانية (في عهد الوزير حسان دياب) التي نأت بنفسها عن التدخل في الامتحانات، مكتفية بتأكيد أن القوانين اللبنانية «لا تسمح باعتماد أي منهج، ما لم يصدر برخصة وفق الأصول مثل المنهج الفرنسي والمنهج الأميركي...»... وكفى الله المؤمنين شرّ القتال!

إشارة إلى أن «الهيئة التربوية السورية في لبنان» تشرف بشكل شبه مباشر على عشر مدارس في مختلف المناطق اللبنانية تستقبل ما يزيد على 3000 طالب. فيما تشرف مباشرة على مدرستي «الإصلاح الاسلامية» و «العناية الأهلية» اللتين تضمان ما يزيد على 600 طالب في منطقة أبي سمراء في طرابلس. علماً بأن لا حيثية قانونية معروفة لهذه الهيئة التي أُسّست «بسبب خشية المعنيين بالشأن التربوي السوري من تأثر العملية التربوية للطلاب السوريين في لبنان باتجاهات وتيارات ذات أجندات خارجية أو داخلية خفية وخطيرة» كما قال مدير المكتب التربوي في الهيئة مصطفى لولو. ومن أهداف الهيئة، بحسب مدير مكتبها الاعلامي حامد سفور «تنقيح المناهج الجديدة من الشوائب واعتماد مناهج عصرية متطورة تعتمد على قيم الوعي والعلم والأخلاق والتربية» (الموقع الالكتروني لـ «المركز اللبناني للمواطنة الفاعلة، أيار 2013). أما رئيسها جمال عبد البر فقد أكد («الأخبار» 13 آب 2013) أن «الائتلاف يتكفل بإعطاء الشهادات للطلاب الناجحين»، ضامناً الاعتراف «المحسوم به في الدول التي اعترفت بالائتلاف».

من جهته، جزم وزير التربية إلياس بو صعب في اتصال مع «الأخبار» أن الوزارة «اعترضت بشدة لدى العديد من المنظمات الدولية بشأن مقاربتها لملف تعليم الطلاب النازحين من دون علم الوزارة، وهدّدت بقطع العلاقات معها». ولفت الى أن «كل شهادة لا تصدر عن السلطات التربوية الرسمية لا يعوّل عليها ولا تعني شيئاً». وأكد الوزارة لا تعترف بغير الشهادات الصادرة عنها.

وقد حاولت الوزارة أخيراً ضبط فوضى تعليم النازحين السوريين، ونظمت، بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف»، برنامج تعليم في المدارس الرسمية بدوام خاص بعد الدوام الرسمي، وخصصت لهم كادر تعليم من أساتذة لبنانيين، على أن تحال ملفات من يُسجّلون في المدارس الخاصة أيضاً على الوزارة للبت فيها. أما بالنسبة للشهادات ووثائق النجاح، فقد توافقت الوزارة مع المدارس على السماح بتقدم الطلاب السوريين إلى الشهادتين المتوسطة والثانوية، وعلى منحهم شهادات شرط تصديقها من السفارة السورية في بيروت ووزارة الخارجية اللبنانية.

لكن الضبط لم يكن تاماً. ففي بعض تجمعات النازحين، شرعت بعض الجمعيات ــــ لا سيما من لديها مدارس تابعة لها ـــــ بتسجيل الطلاب من دون علم الوزارة. هذا ما فعلته، مثلاً، مدارس الإيمان في صيدا. وفي كثير من التجمعات في طرابلس والبقاع والجنوب حيث تقوم بعض جمعيات الإغاثة المحلية والدولية بتعليم الطلاب من دون أي تنسيق مع الوزارة أيضاً. وتتحمّل المفوضية العليا للاجئين مسؤولية ضبط التعليم غير الشرعي. إذ إن الأموال التي تنفقها الجمعيات الدولية والمحلية على تعليم السوريين، تمر عبر المفوضية أو بالتنسيق معها. وليس خافياً أن مستقبل أطفال النازحين هو آخر ما يهمّ بعض مشاريع التعليم التي تشرف عليها بعض الجمعيات، بعدما تحولت هذه المشاريع، شأنها شأن كثير من تلك المتعلقة بالنازحين، دجاجات تبيض ذهباً لبعض القائمين عليها.

 

 

.............................جريدة السفير................................

المحفوظات الخاصة في «الأميركية»: أسرار الورق

يدرك الزائر، فجأة، أن للورق حياة، وأن للكلمات عمراً، وأن للصور مشواراً. تتأثر حياة الورق بدرجة الحرارة، وبمعدل الرطوبة، وبأشعة الشمس، وتخزن الأسرار بعد أن يموت الفرد، وتوثق لتاريخ مضى. يكتشف الزائر أن للحياة رائحة الورق، ولون اصفراره، وأن لتاريخ الأفكار محفوظات ومجموعات يبحث عنها المهتمون والشغوفون والمتابعون، أو الذين أدركوا فجأة أن للورق حياة.

يكتشف زائر قسم المحفوظات والمجموعات الخاصة في «مكتبة يافث التذكارية في الجامعة الأميركية في بيروت» أسرار الورق من صور من القرنين التاسع عشر والعشرين، إلى ملصقات السينما العربية، إلى المخطوطات العربية وعناوين الشرائط المصورة، والصحف المنشورة في العالم العربي وغيرها.
«كسكسي باللبن (غذاء العقل والروح)، طش فش (البحث عن الحقيقة مستمر)، متحف سرسق (معرض الخريف الثامن من 3 إلى 26 كانون الثاني 1969)، كتاب تعبير المنام (ابن غنام ـــ أبو طاهر ابراهيم بن يحيى)، الذكرى الخامسة لإطلاق التنظيم الناصري، الشهيد الوحيد في معركة استقلال لبنان سعيد فخر الدين، 12 صفحة ـــ 200 قرش، اننا نحن تلاميذكم نظراً للظروف التي اصبحت بها المدرسة صرنا في اضراب عظيم لم نتمكن بسببه من الدرس ومن متلازمة صفوفنا»... ينتبه الزائر لتلك العناوين وغيرها من كتابات على ملصقات حزبية أو فنية، أوعلى صفحات الشرائط المصورة، أو من كتب نادرة وقديمة فيسبر في أغوار المعارف والزمن.

تلفت رئيسة قسم الأرشيف في المكتبة كوكب شبارو إلى أن المكتبة تضم مجموعات عدة، ومنها: مجموعة صور (801 صورة) من القرنين التاسع عشر والعشرين للرحالة بلاتشفورد توثق تاريخ التصوير في الشرق، ومجموعة ملصقات السينما العربية التي اشترتها المكتبة، مجموعة مرصد لي شاهين الجوي الذي كان يصدر التقارير عن أحوال الطقس والمناخ في الفترة العثمانية، 1400 مخطوطة منها ما هو عثماني، وفاطمي، ومملوكي، وأغلبيتها باللغة العربية ويعود أقدمها إلى القرن العاشر، وكتب عربية مطبوعة في أوروبا مثل قانون الطب لابن سينا (1593) وهي طبعة عربية في روما، ومجموعات خاصة لأوراق شخصية لمفكرين عديدين مثل قسطنطين زريق وجرجي زيدان، وخرائط من لبنان والمنطقة العربية، ومجموعة من ملصقات الحرب الاهلية اللبنانية التي جمعها الطلاب والتي تعكس مختلف الحركات السياسية، وملصقات سياسية (364 ملصقا) للفترة الممتدة بين الستينيات والثمانينيات وتتناول القضية الفلسطينية والحرب الأهلية وغيرها.

يهدف قسم المحفوظات والمجموعات الخاصة، وفق شبارو، إلى أرشفة الوثائق الأكاديمية والإدارية للجامعة (صور، وثائق، رسائل، برامج، قرارات، خرائط وغيرها)، منذ تأسيسها في العام 1866 حتى اليوم، بغية المحافظة على ذاكرة المؤسسة. وتضم المكتبة الأطروحة الأولى التي تمت مناقشتها في «الجامعة الأميركية» في العام 1906 عن مدينة البتراء الأردنية، ثم عن وضع المرأة عند المسلمين في العام 1909.
من جهة أخرى، تساعد المجموعات الخاصة الباحثين والطلاب في أبحاثهم وتحافظ على تاريخ المنطقة والموروث العربي. وتحاكي تلك المجموعات بعضها البعض، إذ يمكن للباحث والمهتم أن يكتشف تاريخ الأفكار في شأن المرأة، أو في شأن السياسة وغيرها.

تقول شبارو إن مهمات القسم ترتكز على حفظ الوثائق وجمعها، وفهرستها وأرشفتها، وتطوير المشاريع، ومساندة الباحثين من مختلف البلدان العربية والأجنبية وتقديم الاقتراحات المناسبة لهم وما يساعدهم في مشاريعهم البحثية، وجعل المواد متاحة للجميع من خلال زيارة المكتبة أو من خلال تحميلها على الإنترنت.

وتشير أمينة المكتبة للأرشيف سمر ميقاتي إلى أن القسم ينظم معارض عدة، منها: معرض صور عن الحرب العالمية الأولى ونشاط الأساتذة في الجامعة خلال الحرب ومذكراتهم وأعمال الإغاثة، وأثر الإرساليات البروتستانتية، ومعرض آخر عن «دار الفتى العربي» الذي تأسس في بيروت في العام 1974 لكتب الصغار في العالم العربي.

الحفظ والترميم

تتوافر معايير عدة لحفظ المجموعات الخاصة والمحفوظات تفادياً للتلف ومنها: تجنب الضوء، عدم التلاعب في درجة الحرارة ومعدل الرطوبة. وترتكز مراحل ترميم الكتاب القديم، وفق الياس عبود، على غسل الكتاب ثم تنشيفه، ووضع المواد المناسبة لامتصاص الرطوبة، وإطالة عمر الورقة، ثم كبسه وخياطته، مع ضرورة الحفاظ على معالم الكتاب وقدمه من دون تحويله إلى كتاب جديد. وتستغرق العملية تلك نحو شهر.

 

الطلاب المكفوفون: ما الفائدة من الكتاب إن لم نستطع قراءته؟

بعبارة «دبّري راسِك» أنهى الأستاذ حديثه مع حنين، رافضا النقاش، وغير آبه بكل الأعذار التي قدمتها له.
كان على حنين، في سنتها الدراسية الأولى في «الجامعة اللبنانية»، تلخيص أحد كتب المكتبة الجامعية كعمل تطبيقي ضمن إحدى المواد. وبالرغم من سهولة العمل المطلوب، إلا أنه كان أمراً صعباً بالنسبة لحنين، لأنها مكفوفة، وجميع الكتب الموجودة في مكتبة «الجامعة اللبنانية» ورقية ولا يمكنها قراءتها باستقلالية.
روت حنين محاولاتها في إيجاد الحلول، وكيف اضطرت في النهاية إلى اللجوء إلى إحدى الجمعيات، التي بدورها سجلت لها الكتاب صوتياً، ولكنها كانت قد تأخرت كثيراً عن الموعد المحدد للتسليم.
فهي عبثا حاولت الطلب من أستاذها السماح لها بالعمل مع زميلاتها، فقد جوبهت برفضه ذلك. وعادت وحاولت أن تشرح له الأسباب، بأنها لا تستطيع قراءة كتاب إن لم يكن رقميا أو صوتيا أو بطريقة برايل، ولكنه مضى في طريقه مردداً تلك العبارة: «دبري راسك أو بتاخدي صفر على الحضور».

في لقاء مع أحد موظفي مكتبة «الجامعة اللبنانية»، أكد أنهم يساعدون «الطالب المكفوف على اختيار الكتب، وأنه لا يوجد أي خدمة إضافية غير ذلك». فتصبح هنا مهمة البحث عن وسائل القراءة من مسؤولية الطالب، لتضاف الى مسؤولياته وأعبائه الأخرى من بحث عن وسائل للتنقل، وتدوين المحاضرات، وإيجاد وسائل لإجراء الامتحانات، فيلجأ بعضهم إلى مؤسسات الرعاية والجمعيات المعنية أو إلى عائلته ورفاقه.

تعد مشكلة قراءة الكتب لإجراء الأبحاث، والدراسة، ولزيادة الاطلاع، واحدة من المشاكل الأساسية التي يواجهها الطلاب المكفوفون في الجامعات. فمعظم المكتبات الجامعية الأساسية في لبنان، لا تحتوي على كتب رقمية أو صوتية، أو على نظام خدمات يساعد المكفوف على القراءة. في المقابل تتميز «الجامعة الأميركية في بيروت» عن معظم الجامعات، إذ «من اهتماماتها تقديم التسهيلات التي تشمل الطلاب المكفوفين». وتحتوي مكتبتها «على عدد كبير من الكتب الرقمية، التي تتنوع بين الانكليزية والعربية. وإذا ما احتاج الطالب إلى قراءة كتاب ورقي، فيمكنه أن يستعين بمتطوعي الصليب الأحمر، فيقومون بقراءته له أو يسجلونه صوتياً»، وفق الدكتور لقمان ميحو، الذي يستلم حالياً «مشروع تحويل الكتب التي تعود إلى ما قبل العام 1956 إلى كتب رقمية. وذلك بهدف وضع مئة ألف كتاب رقمي، من عدة فروع للجامعة الأميركية في العالم، على الانترنت». والهدف من ذلك أن تكون الكتب متاحة أمام الباحثين الموجودين خارج لبنان، والعكس. ومن بين فروع الجامعة، تأتي مساهمة فرع بيروت بكتب عربية «لذا قمنا باستخدام برامج مخصصة تتيح للمكفوفين تصّفحها وتسهيل البحث داخلها، بالرغم من أنها الطريقة الأصعب تقنيا»، وفق ميحو.

وقد أسس مركز «RZCS» في الجامعة ويشارك متطوعو «الصليب الأحمر» في المركز، بهدف مساعدة الطلاب المكفوفين فيسجل لهم متطوعو الصليب الأحمر الكتب صوتياً أو يساعدونهم في إجراء الأبحاث، ويقرأون لهم النصوص التي يحتاجونها. كما يساعدونهم في حفظ الأماكن من أجل التنقل باستقلالية داخل المدينة الجامعية، ويرافقونهم إذا ما احتاجوا إلى المساعدة.

«هذه الغرفة أسسها طلاب مكفوفون، درسوا في هذه الجامعة وحاجتهم دفعتهم للقيام بهذه المبادرة»، كما تقول فاطمة مسالخي التي تعمل في «مركز الخدمة المدنية في الجامعة الأمركية في بيروت». تضيف «المساعدة باتت مع الوقت، تشمل طلابا مكفوفين يدرسون في جامعات أخرى. وذلك بمبادرة قام بها المركز». وتقول غنوة، التي تدرس العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الفرع الخامس في صيدا «كنت أرسل الكتب التي عليّ دراستها، إلى المركز الموجود في الجامعة الأميركية، كي يسجلوه لي كي أستطيع الدرس للامتحانات النهائية. وبالرغم من بُعد جامعتي عن المركز، لكنه كان الحل الوحيد أمامي، ودونه لم أكن لأنجح». تجربة «الأميركية» قد تكون فريدة، فـ «الجامعة اليسوعية» لا تقدم خدمات مشابهة، تقول موظفة مكتبة «اليسوعية» أنه لم يسبق أن واجهت مشكلة من هذا النوع، فـ «الطالبة المكفوفة التي ترتاد المكتبة، تكون دائماً برفقة شخص من أقربائها يساعدها في جميع الأماكن، وحينما تأتي إلى المكتبة هو من يساعدها في اختيار الكتاب ويقرأه لها». تضيف «ذلك لا يعني أننا لن نتعاون مع من لديه إعاقة سواء حركية أم بصرية في اختيار الكتاب وإحضاره»، لافتة إلى أنها ستقوم بذلك بمبادرة منها دون أن يكون هناك قانون ينص على ذلك، أو على وجود خدمات مشابهة في المكتبة.

ولكن، يبقى السؤال، ما الفائدة من أن يحصل الطالب المكفوف على الكتاب من دون أن يجد وسيلة لقراءته؟

 

.............................جريدة اللواء................................

جامعة المصطفى العالمية في لبنان تحتفل بالذكرى الـ 36 لانتصار الثورة الإسلامية

احتفلت جامعة المصطفى (ص) العالمية في لبنان بالذكرى الـ 36 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، تحت رعاية وحضور سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت الدكتور محمد فتحعلي ومشاركة حشد من أساتذة الجامعة وطلابها وطالباتها.

وبعد آيٍّ من الذكر الحكيم، تحدّث السفير فتحعلي عن المناسبة العظيمة وآثارها الكبيرة على العالم وما شهدته من انتصار الحق على الباطل، ونهضة لمنظومة القيم الإنسانية.

وقال في كلمته: «في عيد الثورة والحرية التي أطلق شعلتها الشعب الإيراني مقدماً العظيم من التضحيات والذي شهد انتصار الحق على الباطل ونهضة القيم الإلهية وانبعاثها من جديد حيث انتصرت أمة استطاعت تحمّل سنوات من ألم واضطهاد الظالمين دون أن ترتهن لأي قطب دولي مستعينة بسلاح الإيمان مقابل جميع أسلحة الطغاة، وممسكة مصيرها بيدها في وجه جميع الذين حاولوا تقييدها لمنعها من النهوض... مبينة للعالم أجمع أنه من الممكن أن ننتصر بالعقيدة الإسلامية وبقلوب مفعمة بالحب والإيمان والصبر نستطيع أن نقاوم الظالمين وننتصر عليهم».

وأضاف: «استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحقيق انجازات مذهلة على المستويين العلمي والتكنولوجي، وقد كان من النتائج الباهرة لهذه الثورة أن دفعت بهذا البلد لكي يصبح في مصاف الدول المتقدمة على الرغم من كل محاولات العزل والحصار الدولية التي توالت عليه... ولم يكن ا لشعار (لا شرقية ولا غربية) الذي طرحه مفجّر هذه الثورة الإمام الخميني مجرد انطلاقة لنهوض إيران وتقدمها سياسياً فحسب، بل كان أيضاً الانطلاقة للنهوض والتقدم من الناحيتين العلمية والتقنية... باعتماد خيار الاتكاء على الذات والتثمير المدروس للخبرات المحلية، وبانكباب متواصل على ايقاظ الجهود الجبارة الكامنة في الداخل الإيراني. كما اختارت تجاوز العقوبات الاقتصادية فبدل من أن تصبح هذه العقوبات تهديداً لاستمرار الحياة في إيران تحولت إلى فرص للنمو والازدهار في المجالات العلمية حتى باتت تتبوأ مكانة متصدرة في العالم في مجال التقدم العلمي»

الهيئة المنظِّمة للاتصالات و«CNAM» توقِّعان اتفاقية لتطوير أبحاث الطلاب

وقّع كل من رئيس الهيئة المنظِّمة للاتصالات بالإنابة عماد حب الله، ومدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية الياس الهاشم، تحت رعاية وزير الاتصالات بطرس حرب، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي والتقني بين الهيئة والمعهد.

شارك في احتفال التوقيع الوزير حرب، رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين، أعضاء مجلس إدارة المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية (CNAM) حسن زين الدين وحسن عواضة ووليد صافي، مديرو الفروع، مدير BLEU (Bureau de Liaison Entreprise-Université) الدكتور محمد صفا، مستشارو وزير الاتصالات، وخبراء الهيئة المنظمة للاتصالات.

من جهته، اعتبر الدكتور حرب أنّ «هذه الاتفاقية تشكل خطوة مهمة للمؤسستين وتفتح أبواب تعاون واسعة بينهما لتأطير كفاءات وخبرات الطرفين، وذلك في مجالات عدّة أبرزها: مساهمة الهيئة في دعم أبحاث الطلاب ومشاريع التخرج خلال أعوامهم الدراسية، عقد الهيئة لورشات عمل ومؤتمرات تقنية وأكاديمية في حرم المعهد وخارجه بالتعاون الوثيق مع المعهد، دعم قدرات الدراسات والأبحاث والتطوير في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية عبر تقديم الهيئة مجانا عروضا تقنية وغير تقنية (Seminars, Conferences) في حرم المعهد، دعم قدرات البحث والتطوير عبر استضافة طلاب وخريجي المعهد في مقر الهيئة (Research and Development)، عقد وتنظيم دورات تدريبية (Training) خاصة للهيئة في المواضيع ذات الصلة بتحليلات السوق، والتحليل الهندسي، وتأثير الإشعاعات على الصحة، ووسائل قياس الإشعاعات الكهرومغناطيسية، وتخطيط الأشعة الكهرومغناطيسية، ومراقبة حركة مرور البيانات، وجودة الخدمة، وغيرها».

وتخلّل الحفل كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية، رئيس مجلس إدارة CNAM-Liban شدّد فيها على أهمية تفعيل علاقات الجامعة اللبنانية مع القطاعيين العام والخاص «بهدف الارتقاء بدور المؤسسات، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام وفرص عمل للشباب بشكل خاص».

بدوره، لفت الوزير حرب إلى أنّ وزارة الاتصالات «تمثل حقيقة التحديات والتطورات العلمية التي تحصل في العالم، ومن واجبنا ان نواجه يوميا هذا التحدي وننتصر عليه كي نبقى قادرين على قول إنّنا دولة تتطوّر، فبالإضافة إلى كوني أقوم بزيارة أولى للهيئة الناظمة، فإن للزيارة سببين، أولا توقيع هذا الاتفاق، وثانيا واقع الهيئة الحالي». 

ورشة عن أهمية الموسيقى والدمى في الحضانات

قامت نقابة أصحاب دور الحضانات في لبنان بتنظيم ورشة عمل تحت عنوان «أهمية الموسيقى واستعمال الدمى في رواية القصص في الحضانات»، وذلك يوم السبت 29 كانون الأول 2014 في المركز الثقافي سن الفيل، وقد شارك في ورشة العمل وقدّمها الراوية نايلة العجة وأستاذ الموسيقى طوني  البايع.
وكان الهدف من هذه الورشة اكتشاف أفكار جديدة وعملية التي من شأنها دمج العلم بالموسيقى والدمى بطريقة فعّالة.

وفي نهاية اليوم، وزّعت رئيسة النقابة هناء جوجو وأعضاء اللجنة هالة زكريا وكارينا بستاني الشهادات على المشاركات الـ 160 في ورشة العمل المميزة هذه».

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:32
الشروق
6:44
الظهر
12:23
العصر
15:34
المغرب
18:18
العشاء
19:09