.............................جريدة السفير................................

اعتصام مدرّسي الأساسي

دعت «لجنة المتابعة للمدرسين المعينين في التعليم الأساسي الرسمي (2010 ـ 2013)»، إلى المشاركة في الاعتصام المقرر تنفيذه أمام مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في محلة «الأونيسكو»، عند العاشرة من صباح الجمعة المقبل، من أجل تحقيق تأمين الاعتمادات المالية المطلوبة لإجراء الدورة التدريبية للمعينين في العام الدراسي (2012- 2013) (الفائض) بعد نحو ثلاث سنوات على تعيينهم في ملاك الوزارة كمدرسين متمرنين، وبهدف إنصاف المعينين في الدرجة (1) من حملة شهادة الثانوية العامة والإجازة الفنية والمعيـنين في الدرجة (6) من حملة الإجازات الجامعية غير التعليمية.

وأملت اللجنة من جميع المدرسين المشاركة في الاعتصام، لأن «الدعوة لا تترافق مع إعلان الإضراب والتوقف عن التدريس، وتقتصر على اعتصام يتم تنظيمه أمام مقر وزارة التربية مطالبةً بالحقوق، وحفاظاً على ســـــير العملية التعليمية في الوقت نفسه».

وتمنت اللجنة على المدرسين وفي جميع المناطق المشاركة الفعالة في انتخابات مندوبي «رابطة التعليم الاساسي الرسمي» التي تبدأ اليوم الاثنين ترشيحاً واقتراعاً، وسداد الاشتراكات السنوية للرابطة، وذلك من أجل تفعيل دور الرابطة في النهوض بالتعليم الاساسي الرسمي.

.............................جريدة الأخبار................................

«قيمتك أكبر»: حملة لمناصرة حقوق الشباب الاقتصادية

لا يمكن فصل القضايا اليومية التي يعانيها الشباب اللبناني عن الواقع الاقتصادي القائم، فهذه المشاكل هي على نحو اساسي نتيجة الاقتصاد الريعي والسياسات المتبعة منذ زمن. لهذا كانت حملة «قيمتك أكبر»، التي أطلقها امس اتحاد الشباب الديمقراطي في مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، وطرح فيها مطالب واضحة: «من حقنا ان يكون لدينا مترو تحت المدن، باصات منظمة تربط المناطق بعضها ببعض، سكة حديد ساحلية وأخرى داخلية». «من حقنا أن نحصل على اتصالات بنوعية جيدة وسعر منخفض». ومن حقنا ايضاً «أن نسكن من دون ان ترتب علينا ممارسة هذا الحق ديونا حتى نهاية العمر».

تستهدف الحملة على نحو أساسي المشاكل التي يعانيها الشباب، وحددت إطارها في ثلاثة محاور هي:

السكن، النقل العام والاتصالات، لكونها قضايا غالباً ما لا يجري التطرق اليها على نحو مستمر على الرغم من تأثيرها المباشر على الناس وتحديداً الشباب.

تطرح الحملة معالجة اقتصادية لهذه المواضيع لكونها تأتي نتيجة سياسات اقتصادية اتبعتها الحكومات المتعاقبة ما أدى الى انهيار النقل العام، ارتفاع أسعار الشقق على نحو خيالي وتدهور شبكة الإتصالات فضلا عن ارتفاع فاتورة الاتصالات لتصنّف على انها الأغلى في المنطقة من دون تقديم خدمات جيدة.

ستنظم الحملة ندوات ولقاءات وتجري دراسات لتوضح تأثير القطاع المصرفي والسياسات المالية على هذه القضايا، مثل القروض السكنية التي تروّج لها المصارف وتحقق عبرها أرباحاً هائلة في ظل غياب سياسات اسكانية مناسبة جرى الحديث عنها في فترات سابقة، إضافة إلى قروض السيارات التي تستفيد منها المصارف في ظل تغييب سياسات النقل العام.

في مسألة السكن، ارتفعت أسعار الشقق والإيجارات ارتفاعا كبيراً حتى صارت الشقق في معظم المناطق بعيدة عن متناول الفقراء والطبقة الوسطى، وخاصة الشباب. يوضح الأمين العام لـ«اتحاد الشباب الديمقراطي» عمر الديب أن «الخدعة الكبرى التي تستعملها السلطة للتهرب من مسؤولية تأمين مساكن هي أن المصارف الخاصة ومصرف الاسكان تعطي التسليفات لشراء الشقق وبناء المنازل»، إلا أن الحقيقة، وفق بيان الحملة، هي أن ما تقدمه هذه المؤسسات عبارة عن قروض تجارية بفوائد عادية، بحيث يدفع المدينون مبالغ كبيرة شهريا على مدى عشرات الأعوام، مما يرهن كل حياتهم للمصارف التي تتقاضى خلال هذه الفترة أضعاف المبلغ الأصلي. تطرق البيان إلى مشكلة السكن الجامعي أيضاً، إذ يخضع الطلاب لأسعار السوق التجارية المرتفعة، مشيرأ إلى أنه على «الجامعة اللبنانية ان تؤمن عددا كافيا من الغرف لكل الطلاب الآتين من مناطق بعيدة». اما ازمة النقل العام، فيترتب عليها ازدياد عدد السيارات الخاصة والمصاريف الملقاة على عاتق الشباب، اضافة الى ارتفاع تعرفة «السرفيسات» وعدم تأمينها لابسط شروط السلامة والراحة.

وفي قضية الاتصالات رأى المجتمعون أنه باستثناء تحديث الشبكة إلى نظام الجيل الثالث، لم يحصل اي تطور فيها، متهمين الشركات «بالالتفاف عبر العروض الخاصة والرزم الترويجية». وطالبوا بـ «خفض بنسبة 50% على أسعار الدقائق في كل أنواع الخطوط، وكذلك على أسعار الانترنت وزيادة السعات بنسبة الضعف على كل حزم الانترنت السريع وتقوية الارسال، وخصوصا في المناطق الريفية».

الهيئة الإدارية للتعليم الأساسي تخالف النظام الداخلي

أصدرت رابطة التعليم الأساسي في جبل لبنان بياناً طالبت فيه الهيئة الإدارية للرابطة بسحب الإجراءات المخالفة للنظام الداخلي، إذ رأت «أن الإجراءات التي وزّعتها الهيئة الإدارية للرابطة على المدارس لإجراء انتخابات المندوبين على أساسها، تضمنت بنوداً لم يذكرها النظام الداخلي للرابطة، وخلال السنوات الثلاث الماضية لم تقدم الهيئة الإدارية ولا مجلس المندوبين أيّ اقتراحات أو تعديلات على النظام الداخلي الحالي لعرضها على أعضاء الرابطة لإقرارها كونهم الجهة الوحيدة المخولة القيام بذلك».

واستناداً إلى ذلك ينبغي، وفق البيان الصادر، سحب هذه البنود المخالفة للنظام الداخلي من لائحة الإجراءات «كي لا تكون سبباً في تعريض العملية الانتخابية للطعن وللتشكيك في شرعيتها، وكي لا تكون أيضاً سابقة غير ديمقراطية خطيرة تبيح للهيئات الإدارية المقبلة أن تقرر النظام الداخلي الذي يحلو لها».
من الإجراءات التي توقفت رابطة جبل لبنان عندها، فرض الهيئة الادارية على الأساتذة تسديد كامل الاشتراكات المالية كشرط للمشاركة في الانتخابات، ترشحاً أو انتخاباً، إذ أشارت الى أن «هذا غير موجود في النظام الداخلي، ولا في مضمون القرار رقم 1553/م/2009 المتعلق بتوحيد الروابط الخمس، الذي حدد العضوية بالوظيفة فقط، من دون أي اشتراطات مالية». مسألة ثانية توقفت رابطة جبل لبنان عندها، هي حصر الاشراف على العملية الانتخابية بالمسؤول الإداري للوحدة، بينما النظام الداخلي يفرض بشكل واضح مشاركته مع مندوبي الرابطة. كذلك اشترطت الهيئة الادارية مدة زمنية متبقية في الوظيفة للمرشح بسنة ونصف، وهذا ما لم ينص عليه النظام الداخلي أبداً.

تقول مصادر في الرابطة إن الهيئة الادارية قامت بإجراء تعديلات على النظام الداخلي للرابطة لفرض هذه الشروط، بخلاف ما ينص عليه النظام الداخلي الذي يفرض أن يمر أي اقتراح تعديل عبر مجلس المندوبين (المكوّن من حوالى 2000 أستاذ). كذلك فإنها قامت بتقديم موعد الانتخابات المفترض إجراؤها في نيسان الى آذار، وعلّل عدد من الأساتذة ذلك بمحاولة من قبل أحزاب السلطة لتعطيل أي تحرك يقرر لاحقاً تنفيذه بقيادة الرابطة. ورأى هؤلاء الأساتذة أيضاً ضرورة أن تقوم الرابطة بتقديم كشف حساب مالي عن الأعوام السابقة وعرضه على مجالس المندوبين، من باب الشفافية المالية وحق الأساتذة في معرفة الكيفية التي صرفت بها اشتراكاتهم، عوض فرض شروط مالية على حق الانتخاب والترشح.

.............................جريدة النهار................................

الملتقى السابع للقيادة التربوية في صيدا بو صعب: انعقاده فعل إيمان برؤية الحريري

افتتحت مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والشبكة المدرسية لصيدا والجوار نشاطات "الملتقى السابع للقيادة التربوية - رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم" بعنوان "التحفيز من خلال التجديد والتطوير التربوي المستمر"، لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد الحريري، في رعاية النائبة بهية الحريري، ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، في "مركز أكاديمية القيادة والتواصل" في دار حمود الأثري في صيدا القديمة.

ترحيب من مسؤولة برامج تربوية في مؤسسة الحريري هبة ابو علفا، ثم تحدثت الحريري فقالت: "ان محاربة العنف والتطرف والإرهاب لا تكون إلا بجودة التعليم، وعدالة التعليم، ومواكبة كل تطور في العملية التربوية بعدما دخل العالم في طور القرية الكونية الواحدة مع ثورة الإتصالات والمعلومات (...) وإن مسؤولية التحفيز والتجديد والتطوير هي مسؤولية مشتركة من المجتمع بكل مكوناته الاقتصادية والأهلية والحكومية، لأن هذه العملية تطال كل أسرة وكل فرد في هذا المجتمع. هناك مفهوم شائع وخاطئ وهو تحميل العاملين في التربية كل المسؤولية عن تقدم العملية التربوية أو تراجعها، في حين أن الحقيقة هي أن المسؤولية جامعة وشاملة لكل مكونات مجتمعنا الوطني الأهلي والحكومي والخاص ".

ثم القت كلمة الشبكة المدرسية مديرة ثانوية حكمت الصباغ الرسمية للبنات فاديا الجبيلي، فاستحضرت محطات من "تاريخ صيدا الطويل مع التعليم والابداع انطلاقا من مدارسها وجمعياتها ومؤسساتها".
اما بو صعب، فقال "إن انعقاد هذا المؤتمر التربوي في ظل هذه الظروف التي تسيطر على المنطقة والتي يتأثر بها لبنان، إنما هو فعل إيمان برؤية رفيق الحريري للبنان، هذه الرؤية المقرونة بالإقدام والعمل على الأجيال، والتي تسهر على تجسيدها السيدة الصديقة بهية الحريري إن من خلال الحرص على استقرار صيدا وجوارها، أو على استقرار لبنان والحفاظ على منعته الاقتصادية والوطنية مصانة من المتطرفين المشوهين لصورة الدين. وانا في وزارة التربية اقولها بكل صراحة، كانت استشارة الست ام نادر مواكبة لي في المراحل الصعبة التي مررنا بها، من مشكلة الامتحانات الرسمية الى الوضع الحالي الذي نمر به. هي الوزيرة التي عندما تركت وزارة التربية ابدعت اكثر".

الجامعة صرح علمي لا ساحة لخيم مذهبية

حسناً فعل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين عندما أوقف العمل بقرار تعيين الدكتور أنطوان طنوس مديراً لفرع كلية إدارة الأعمال في طرابلس، بعدما اتخذت الحركة الاحتجاجية من أساتذة وطلاب الفرع منحى مذهبياً، إثر اجتماع عقدته المكاتب التربوية في طرابلس الموالية لتيار "العزم" و"تيار المستقبل" وحزب التحرر العربي وغيرها من الأحزاب الطائفية، رافضين تعيين مدير مسيحي، ومهددين بالويل والثبور وعظائم الأمور. وقد أقفل الأساتذة والطلاب والقوى السياسية الكلية، واعتصموا أمام مدخلها، ونصبوا الخيم، ورفعوا اللافتات، زاعمين أن هناك افتئاتاً على حقوق الطائفة السنّية، وارتفعت أصوات خطرة وغير مسبوقة ومرفوضة تدعو رئيس الجامعة الى تقديم استقالته، علماً أن رئيس الجامعة عيّن المدير طنوس وفق الأصول استناداً الى القانون 66/2009 الذي يرعى آلية تعيين مديري فروع الكليات.

وأخطر ما في الأمر، صدور بيان موقّع بإسم "لجنة الأساتذة السنة المستقلين في الجامعة اللبنانية" (ما أبشع هذه التسمية) يعلن أن اللجنة وجّهت كتاباً مفتوحاً الى رئيس مجلس الوزراء ومفتي الجمهورية، محذّرة إياهما من التهاون في حقوق أبناء الطائفة في الجامعة وزاعمة أنه يتم التعامل معهم كأنّهم من أهل الذمّة. وطالبت اللجنة كل المديرين الذين عينوا أخيراً من الطائفة السنّية، في حال عدم إلغاء قرار تعيين طنّوس مديراً، أن يضعوا استقالتهم في تصرّف رئاسة الحكومة. والمضحك في الأمر أن كلّ هذا الكوكتيل من الإعتراضات والإحتجاجات أعلن بصوت واحد أن ليس لتحرّكه أي أبعاد طائفية.

هذا هو المشهد البشع الذي رأيناه، الاسبوع الماضي، في أحد فروع كلياتنا، وهو مستهجن من كل اللبنانيين العاقلين من السنّة والشيعة والموارنة والدروز والكاثوليك والارثوذكس وكل مكوّنات المجتمع اللبناني الذين يحرصون على إبقاء الجامعة اللبنانية صرحاً علمانياً وأكاديمياً راقياً وبمناى عن ألاعيب السياسة والمحاصصات الطائفية الرخيصة.

وأغرب ما في الأمر أننا لم نسمع أصواتاً تنتصر للجامعة اللبنانية. فالسياسيون غابوا والمجتمع المدني صمّ أذنيه والمثقفون الحريصون على هذه المؤسسة ودورها الوطني خفتت أصواتهم من دون أن نعرف السبب. ولكن اللافت والأكثر غرابة هو الغياب الفاضح للهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين بعدم تصدّيها للهجمة الشرسة والمركزة التي طالت رئيس الجامعة والدكتور طنوس والتي تتنافى مع تقاليد الجامعة وقيمها الوطنية. كنا ننتظر من الهيئة أن تذهب الى طرابلس وتعقد اجتماعاً في فرع كلية إدارة الأعمال وتسعى الى معالجة الموضوع بهدوء لإبعاده عن خطر تحوّل الفروع الجامعية الى "محاور أمنية" جديدة ومجمعات مذهبية. كنا ننتظر منها أن تنتصر علناً للمدير المعين وفق الأصول ولموقف وموقع رئاسة الجامعة، وأن تصدر بياناً واحداً على الأقل يطلق صرخة لإنقاذ الجامعة من براثن ومخالب الطائفية البغيضة والمذهبية القاتلة.
لا، ليست هذه هي صورة الجامعة اللبنانية. فجامعتنا في مسيرتها ومسارها مليئة بالإنجازات العلمية والنجاحات العالمية في مختلف الحقول المعرفية؛ تشهد على ذلك الجوائز العلمية وبراءات الإختراع وشهادات التميّز التي نالها، وما زال ينالها، عدد غير قليل من أساتذتنا وطلابنا من أرقى الجامعات والمعاهد الأجنبية والجمعيات العلمية العريقة والمؤسسات العالمية، مما يدل على المستوى الأكاديمي الرفيع لجامعتنا الوطنية.
وهنا تبرز بعض الأسئلة: من المستفيد من الهجمة على الجامعة؟ ومن المستفيد من محاولة إضعاف دورها؟ من المستفيد من قتل معنويات طلابها؟ ومن المستفيد من السعي الى تحويلها من صرح علمي كبير الى ساحة لنصب الخيم المذهبية النتنة، رداً على قرار حرص فيه رئيس الجامعة على التزام التوازنات الطائفية في توزيعات المديرين بما يتوافق مع روحية الدستور اللبناني.

تُرى هل هي ضريبة "المواطنة" التي يريد بعض "الغيورين" تدفيعها لعدنان السيد حسين؟!

 د. سليم زرازير/ الرئيس السابق لرابطة الأساتذة المتفرغين.

.............................جريدة اللواء................................

اتحاد المعلّمين العرب يفشل بتحديد موعد لانعقاد مؤتمره المقبل

انفضَّ اجتماع الأمانة العامة لاتحاد المعلّمين العرب، المنعقد في تونس، دون التوصّل إلى اتفاق على موعد ومكان لعقد المؤتمر التاسع عشر، والذي كان قد تقدّم بعض الأعضاء لعقده في العاصمه السورية دمشق الشهر المقبل.

وكان رئيس جمعية المعلّمين الكويتية والامين العام المساعد في اتحاد المعلّمين العرب متعب العتيبي قد أثار قضية ساخنة، وموقف رفض واستنكار وتنديد أثناء عقد الاجتماع، عندما قام بعرض بيان ملفّق صادر بإسم المنظمات العربية في اتحاد المعلّمين العرب، يحتوي على عبارات مسيئة وهجوم مؤسف على دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر واتهامهما بالامبريالية، وما زعم بدعمهما للإرهاب، معلنا رفضه القاطع واستنكاره وتنديده لكل ما صدر في هذا البيان المزعوم.

وقد حظي موقف العتيبي بدعم وتأييد من قبل الامين المساعد للاتحاد وممثل لبنان جمال حسامي الذي عبر عن امتعاضه ورفضه الشديدين لهذا البيان، فيما أبدى الأمين العام للاتحاد فرج المرتضى استغرابه لقيام بعض الأفراد في الاتحاد باستصدار بيان باسم المنظمات الأعضاء في الاتحاد دون الرجوع إلى الأمانة العامة وأخذ موافقتها. وكانت الأمانة العامة لاتحاد المعلّمين العرب قد فشلت في عقد اجتماع كامل لكافة أعضائها منذ ثلاث سنوات، ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا مما كان لذلك تأثيره السلبي في تعطيل وتوقيف كافة أنشطة وفعاليات وبرامج الاتحاد، فيما كان لموقف الأمناء المساعدين للاتحاد وممثلي كل من الكويت ولبنان والمغرب وليبيا الأثر الكبير في عدم استطاعة بقية الأعضاء من اكمال الاجتماعات، بسبب فقدانها للنصاب القانوني، ما أدى لتعليق الأمانة العامه لهذا الاجتماع وتأجيله لموعد لاحق دون امكانية التوصل لتحديد موعد ومكان للمؤتمر.

جعبة التربية

{ غادر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب بيروت، متوجّها الى العاصمة الايرانية طهران، للمشاركة في أعمال مؤتمر وزراء البحث العلمي والتكنولوجيا في دول عدم الانحياز، ورافق بو صعب الى المؤتمر وفد ضم المستشارين جورج جرداق، غسان شكرون وألبير شمعون.

{ كرّم طلاب مدرسة بشمزين العالية، تحت رعاية وزير الثقافة السابق المهندس غابي ليون وحضوره، الشاعر الراحل سعيد عقل، خلال حفل أُقيم على مسرح المدرسة.

{ نظّمت بلدية طرابلس، بالتعاون مع المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (iecd) وجمعية خادمي الغد، وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية والمعهد الفرنسي ومؤسسة اللورد ميشلهام ومنطقة الرون ألب، ضمن إطار مشروع التدريب المهني والاندماج الاجتماعي للشباب اللبناني واللاجئين السوريين والفلسطينيين في شمال لبنان، حفل تخريج 97 طالبا وطالبة من مستفيدي التدريب المهني المعجل في الاختصاصات التالية:

مساعدة الشخص المسن والمريض، كهرباء، صحية، الدهان وصيانة المكيفات والحواسيب، في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي (نوفل) سابقا.

{ تتابع المديرية العامة للدفاع المدني برنامجها الهادف إلى التخفيف من مخاطر الكوارث بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي هذا الإطار أُلقيت محاضرة حول موضوع الوقاية من مخاطر الزلازل والحرائق وطرق الإخلاء أمام أفراد الهيئة التعليمية في مدرسة السيدة التابعة للراهبات الانطونيات في الحازمية، وتخلّل المحاضرة تمرين عملي حول كيفية استعمال المطافئ اليدوية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها