.............................جريدة السفير................................

زراعة «اللبنانية» تكرِّم مؤسسها: مكتبة معين حمزة

تحول حفل إطلاق أسم الأمين العام لـ«المجلس الوطني للبحوث العلمية» البروفسور معين حمزة، على مكتبة كلية الزراعة في «الجامعة اللبنانية»، مناسبة لمناقشة أوضاع الكلية وضرورة انتقال الطلاب إلى مبنى جامعي، بدلاً من المبنى القائم في الدكوانة، كونه سكنياً، وتطبيق المرسوم الصادر في العام 1996 بإنشاء كلية للزراعة في منطقة تل عمارة ـ البقاع، على أرض مساحتها 153 دونماً.

استغل طلاب الكلية وجود رئيس الجامعة عدنان السيد حسين لعرض المشاكل التي يعانون منها، ولا سيما الوضع المزري للمبنى. وعرض الطلاب أيضاً لضرورة تعديل المناهج والبرامج، وخفض عدد المقررات، والمطالبة بزيادة ساعات التدريب العملية، إن في اختصاص الزراعة أو الطب البيطري، وإيجاد مساحات زراعية، إضافة إلى الموجودة في غزير وتل عمارة، لتدريب الطلاب فعلياً.

جاء رد رئيس الجامعة في العموميات، عارضاً للتقتير الذي تعاني منه الجامعة، من قبل الدولة، مؤكداً أنه «لو طبق بناء الكلية منذ العام 1996 في تل عمارة، لما كنا نواجه هذه الأسئلة». ليعود بعد الاجتماع مع أعضاء مجلس الكلية بحضور العميد سمير المدّور، ليؤكد أن ما طرحه الطلاب محق، في المناهج وضرورة تعديلها، وأنه يوجد خمس مقررات لا يمكن المس بها، كونها تحتاج إلى موافقة مجلس الخدمة المدنية، ووزارة الزراعة ونقابة المهندسين. ووعد بأنه سيعمل مع العميد ومجلس الكلية لتحقيق ما يمكن تخفيفه عن الطلاب، وبتحسين وضع الكلية، وتأمين ما يلزمها ضمن الإمكانات المتاحة للجامعة.

وشدد السيد حسين على أهمية سهر الطلاب على حقوقهم، وتحديداً لجهة حضور الأساتذة، وقيامهم بواجباتهم، وقال: «أريد أستاذاً يكون مع الطالب، يدخل معه إلى المختبر، يدربه، ويرد على أسئلته بعد انتهاء الدوام. ومطلوب من الطالب احترام الأنظمة».

وأكد أنه غير ملزم بالاستمرار بالتعاقد مع أي أستاذ مخالف للقانون، «حتى لو كان في التفرغ أو الملاك. وأستطيع ضمن صلاحياتي أن أكف يده، ولن أقبل تحميل الطلاب وزر أستاذ فاشل».

شمل تكريم حمزة، سلسلة اجتماعات بين الطلاب ورئيس الجامعة والعميد، وبين السيد حسين ومجلس الكلية، ورفع الستارة عن لوحة تذكارية على مدخل مكتبة الكلية تحمل أسم البرفسور معين حمزة، العميد المؤسس للكلية. بداية رفع حمزة الستارة عن اللوحة التذكارية للمكتبة في الطبقة الخامسة، بحضور رئيس مجلس إدارة «المجلس الوطني للبحوث العلمية» البروفسور جورج طعمه، وحشد من العمداء والمديرين، وأساتذة الكلية وطلاب.
أستهل التكريم بترحيب من عريف الحفل بسام عساف، وكلمة للدكتورة ليلى جعجع باسم الأساتذة المتعاقدين بالتفرغ الجدد، أكدت فيها أن «هدفنا هو النهوض بكلية الزراعة». وتوجه العميد المدّور إلى حمزة قائلاً: «إن تسمية المكتبة باسمكم هو تخليد لعطاءاتكم في هذه الكلية، وفي الجامعة، فأنتم العميد المؤسس، الذي نستعين به كلما ضاقت بنا المعرفة».

وقال حمزة: «انطلقت كلية الزراعة من لا شيء، سوى ثقة رئيس الجامعة جورج طعمه ودعمه، في العام 1985، وتجاوب استثنائي من عمداء الكليات. وتم تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي من اجلها أنشئت الكلية، في أصعب الظروف الاقتصادية والأمنية التي عرفها لبنان». أضاف: «بلغت الكلية مرحلة متقدمة من النضج الأكاديمي، يعززه التزام البحوث والتطوير ودعم القطاع الزراعي».

وذكر السيد حسين بـ «النضالات التي خاضها الطلاب في سبعينيات القرن الماضي من أجل إقرار مرسوم إنشاء الكليات التطبيقية، وبدور الدكتور طعمه في ذلك».

وتوجه إلى حمزه، قائلا: «بهذا نحن لا نفيك حقك، فأنت كريم النفس وكبير في هذه الجامعة، وعادة الجامعات الكبرى أن تحتفل بكبارها وعلمائها». وختاماً سلم السيد حسين درعاً تقديرية للمحتفى به، وآخر للعميد المدّور.

موجز

ـ نظمت كلية الإعلام والتوثيق في "الجامعة اللبنانية"-- الفرع الثاني، لقاء حضره أساتذتها وطلابها، تمّ في خلاله عرض الأعمال الوثائقية التي سبق للطلاب أن قدّموها مشاريع تخرّج لهم من الكلية.

ـ عقد مجلس أمناء "جامعة رفيق الحريري" برئاسة رئيسة "مؤسسة رفيق الحريري" نازك الحريري، اجتماعه السنوي في باريس.

نظم مركز التراث اللبناني في "الجامعة اللبنانية الأميركية"، لقاء حول "مي زيادة في ذاكرة وطنها"، في كلية الإدارة والأعمال في الجامعة -- في قريطم، شارك فيه كل من سهيل مطر والفنانين جهاد الأطرش وجهاد الأندري، في حضور وزير الثقافة روني عريجي.

نظّمت "جامعة البلمند" بالتعاون مع "الجمعية اللبنانية الألمانية للثقافة" أمسية موسيقية لفرقة "Hands" الثلاثية الألمانية في اوديتوريوم الحريري الحرم الرئيسي للجامعة، بحضور عمداء وأساتذة وطلاب وموظفي الجامعة ومدعوين.

- عرض رئيس "الجامعة الإسلامية في لبنان" الدكتور حسن الشلبي، وعميد كلية القانون في "جامعة بغداد" الدكتور جمال ابراهيم الحيدري، تعزيز اتفاقية التعاون بين الجامعتين.

.............................جريدة النهار................................

مجلس أمناء جامعة رفيق الحريري برئاسة السيدة نازك

عقد مجلس امناء "جامعة رفيق الحريري" برئاسة رئيسة مؤسسة رفيق الحريري السيدة نازك اجتماعه السنوي في دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في باريس.

وناقش المجتمعون اموراً تهم الجامعة وتعمل على تعزيز دورها ومكانتها بين الجامعات الخاصة في لبنان.
وأطلَع المجتمعون السيدة نازك رفيق الحريري على ابرز التطورات والانجازات التي تقدمها الجامعة وعلى شؤون ومشاريع مستقبلية تعد الجامعة لتنفيذها.

ونوه المجتمعون بالجهود التي تبذلها السيدة نازك حيال "جامعة رفيق الحريري" والمؤسسة وشكروها على اهتمامها الدائم بأدق التفاصيل وبرعاية مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري التربوية.

.............................اللواء التربوي................................

غريب: نعمل ضد السلطة وأدواتها

اعتبر عضو رابطة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب أن ما يُطرح عن هيئة التنسيق النقابية يحتاجُ تدقيقياً أكثر، وأنّ النقاش داخلها يتمركز حول كيفية استكمال التحرّك بملف سلسلة الرتب والرواتب، لافتاً إلى أن السلطة عملت وتعمل على شقِ صفوف الهيئة عبرَ فصل التشريع وطريقة احتساب السلسلة بنسبٍ غير متساوية.
غريب اتهم السلطة في حديثٍ إذاعي بمحاولة تمرير بنود مؤتمر «باريس ثلاثة» وضربِ الحقوق المكتسبة وتصفية دولة الرعاية الجتماعية ، وطالب هيئة التسيق بالاتفاق على ماهو مشترك، معتبراً أن التحركَ باتجاهِ المسؤولين للتشاورِ معهم يجب أن يأتي بعد وضعِ خطةِ تحركٍ وبرنامج عمل ،مع التأكيد ان الهيئات النقابية تطالب بحقوقها وترفض اقرارَ السلسلة المسخ.

غريب أوضح أن التيار النقابي المستقل بدأ منذُ انتخابات رابطة التعليم الثانوي واستُكمِلَ بانتخابات الفروع، مشيراً إلى تكتلَ الاحزاب في الانتخاباتِ الاخيرة جلبَ اربعةً واربعين في المئة من ضمنِهم نقابيونَ مستقلون ، معتبراً ان التيار النقابي المستقل هو خيارٌ نقابي من داخلِ الروابط ، وقال: نحن معارضونَ مستقلون وليس الهدف ضربُ الهيئات انما نعملُ ضد السلطة وأدواتها لتعديلِ موازين القوى.

هيئة التنسيق النقابية بين ألغام السلطة وأخطاء قيادتها

بعد أن كانت هيئة التنسيق النقابية بارقة امل لغالبية اللبنانيين إجتماعياً ووطنياً، تراجع دورها وتأثيرها حتى بدا للبعض انها في موت سريري، فما هي أسباب ذلك وما السبيل لإنعاشها وتجديد حركتها واعادة استقطاب اللبنانيين حولها؟

لا شك أن تجربة الهيئة في تحشيد اللبنانيين من مختلف المناطق والمذاهب، مطالبين بحقوقهم الاجتماعية والمعيشية، متجاوزين الانقسامات المذهبية والطائفية، شكّل ارباكاً وقلقاً عند كثير من المسؤولين الرسميين الذين كانوا يعتقدون ان زمن المساءلة الشعبية قد انتهى، وأن اللبنانيين باتوا مضطرين لقبول ما يقرره هؤلاء المسؤولين الذين فصلّوا القوانين على مقاسهم.

كان المسؤولون مطمئنين الى أن أحداً لن يسألهم عن الديون المتراكمة التي بلغت 67 مليار دولار دون أن تكون هناك تنمية أو انماء في أي منطقة لبنانية أو في أي قطاع اقتصادي أو في أي إدارة أو مؤسسة رسمية.
وكانوا مطمئنين أن أحدا لن يسألهم عن اضعاف مؤسسات الرقابة بما يسمح للفساد أن يستشري وللهدر أن يصبح سياسة رسمية بغياب الموازنة وقطع الحساب سنوياً. كانوا مطمئنين الى أمور كثيرة حتى قامت هيئة التنسيق النقابية واستطاعت على امتداد ثلاثة أعوام تعبئة أصحاب الحقوق في اعتصامات وتظاهرات امتدت على رقعة الوطن. فكان طبيعيا أن يتصيّد المسؤولون أخطاء الهيئة لا سيما وانهم نجحوا في المماطلة بتحقيق المطالب، مستفيدين في ذلك من تعطيل المؤسسات الدستورية تعطيلاً شبه كامل.
وللأسف فان الهيئة، وتحت سقف الحفاظ عليها كتجربة نقابية مؤثرة وفاعلة، وحفاظا على تماسك جميع مكوّناتها، وقعت في أخطاء حتى لا نقول خطايا، مما مكّن قوى السلطة من تجاوزها وحشرها وإضعاف دورها.
إن الخطأ الأكبر كان في عدم إدراك الهيئة أن السلطة تحالفت بكل مكوّناتها لحظة اقرار الإفادات بديلا عن الشهادات الرسمية وذلك بهدف تشليح الهيئة السلاح المؤثر لديها مرة والى الأبد: مقاطعة التصحيح للامتحانات الرسمية. والهيئة في اصرارها على موقف المقاطعة تحمّلت جزءاً من مسؤولية ضياع المستوى التعليمي، إضافة الى خسارتها التأييد الشعبي والطالبي لها.

ثم كان الخطأ التالي في الإصرار على السقف العالي للمطالب المحقة بالتأكيد، لكن من غير الممكن تحقيقها دفعة واحدة في ظل ظروف غير مؤاتية. ثم كان الخطأ أيضاً  في دمج بعض مكوّنات الهيئة بين أمرين لا يستقيمان معاً: تصحيح الأجور للقطاعات كافة والتوصيف الوظيفي لبعض هذه القطاعات، مما أدى الى حساسيات مفرطة بين مكوّنات الهيئة. ناهيك عن الوقوع في خطأ الدمج بين استراتيجيتين: استراتيجية حزبية تقوم على منطق تعرية قوى السلطة بهدف إضعافها تمهيداً لتغييرها، واستراتيجية نقابية تقوم على منطق انتزاع ما أمكن من مطالب ثم استئناف الحركة المطلبية لانتزاع مطالب جديدة.
بالطبع كانت السلطة بالمرصاد، وهي وضعت الألغام في مشاريع السلسلة، بدءاً من الالغام التي وضعتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي اضطرت بعد اضراب 33 يوماً مصحوباً بعشرات الاعتصامات والتظاهرات، الى إحالة المشروع على المجلس النيابي، مروراً بالألغام التي وضعت في مشروع لجنة النائب إبراهيم كنعان، وصولا الى الألغام الكثيرة في لجنة النائب جورج عدوان. كما كانت الهيئات الاقتصادية التي تمتلك القرار السياسي الاقتصادي في البلد بالمرصاد أيضاً تهويلاً وتخويفاً من تداعيات السلسلة على الاقتصاد واستقرار الليرة وما شابه.

هذه الألغام وُضعت باتقان، فالذين وضعوها يدركون أن بعض قيادات هيئة التنسيق النقابية يخشى تخفيض سقف مطالبه حتى لا يتهم بالعمالة للسلطة أو خيانة آمال المعلمين والأساتذة والموظفين بعد رفع سقف المطالب الى الحدود القصوى.

وحين تم رفض السلسلة «المسخ» وفق تعبير بعض النقابيين، تذرعت السلطة بهذا الرفض، فكان سحب السلسلة عن جدول أعمال الجلسة التشريعية اليتيمة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق.
الآن، لا تزال بعض مكوّنات هيئة التنسيق النقابية تتمسّك بسقفها العالي للمطالب، وفي الوقت عينه تخشى أي تحرك ضاغط، حتى ولو كان اضراباً لرفع الصوت أو للتذكير بان ثلث الشعب اللبناني يعاني من ضآلة الأجور والرواتب. هذا الأمر يوفر الظروف الأنسب لاستمرار مماطلة السلطة وتهرّبها حتى من دراسة فعلية لمشروع السلسلة في اللجان النيابية المشتركة كخطوة تمهد لوضع السلسلة على جدول اعمال الجلسة النيابية التشريعية التي لا بد أن تعقد في لحظة سياسية مناسبة لتمرير بعض مشاريع القوانين التي تحتاج إليها السلطة عينها.

ان انقاذ هيئة التنسيق النقابية أولاً وانقاذ السلسلة ثانياً يتطلب اتفاق مكوّنات الهيئة على التحرك  الجامع والضاغط لوضع السلسلة على السكة مجدداً، ثم الفصل بين التوصيف الوظيفي الذي يصرّ عليه البعض بحجة التمايز التاريخي بين القطاعات، وبين تصحيح الاجور بنسب عادلة للجميع.
ان معركة السلسلة ليست آخر المعارك المطلبية، لكن السلسلة وإن كانت لن تأتي بجميع الحقوق فانها أصبحت حاجة لكل المستفيدين منها. وعلينا ألا ننسى أن معلمي المدارس الخاصة لا زالوا يقبضون أقل من الحد الأدنى للأجور. وكل من يتقاعد من المعلمين والموظفين وهم بالمئات سنويا يخسرون كثيراً من تعويضاتهم ومعاشاتهم التقاعدية.

أخيراً لا بد من قول كلمة للمسؤولين: إن نجاحكم في كسب فترة من الزمن لمزيد من المماطلة ليس انتصاراً على شعبكم، إنما هو اسفين حقيقي في علاقتكم مع هذا الشعب. فكفاكم قهراً للناس وإمعاناً في ظلمهم. لقد تحججتم بوصايا البنك الدولي فإذ بهذا البنك سيئ الذكر أرحم منكم، حين نصحكم وفق تصريح وزير التربية والتعليم العالي باقرار السلسلة وعدم استخدامها حجة للتهويل على الشعب اللبناني.

عدنان برجي

عضو هيئة التنسيق النقابية

رد مشروع موازنة «اللبنانية» أمام مجلس الجامعة اليوم

ملفّان رئيسيان أمام مجلس الجامعة اللبنانية في اجتماعه اليوم، والملفان قد يشكّلان محور نقاش مستفيض بين أعضاء المجلس، فالملف الاول هو رد وزير التربية لمشروع الموازنة، والذي يشكّل تهديداً لأمن الجامعة الاقتصادي، ويهدّد بتأخير معاشات الموظفين والاساتذة، وعلى مجلس الجامعة إبداء الملاحظات ليعرف المشروع طريقه الى التنفيذ.

أما الملف الآخر، والذي قد يواجه اعتراضات من بعض أعضاء المجلس فهو لجنة تفريغ أساتذة الجامعة التي شكّلها رئيس الجامعة من سبعة أعضاء، والتي من الممكن ان يعترض عملها الكثير من العقبات والاعتراضات.

الجامعة الإسلامية كرّمت الحيدري

تحت رعاية نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية في لبنان الإمام الشيخ عبد الامير قبلان، أقام رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي حفل غداء تكريمي على شرف عميد كلية القانون في جامعة بغداد الدكتور جمال ابراهيم الحيدري، بحضور امين عام الجامعة الدكتور عباس نصر الله.

ورحّب الدكتور الشلبي بالعميد الحيدري، الذي «تسعد الجامعة بتكريمه فهو رجل علم وفكر وقانون له اسهامات علمية كبيرة في القانون من خلال مؤلفات عدة ويتصل عمله بكلية عريقة في العراق خرجت العديد من الرؤساء والوزراء العراقيين، وهو محب للجامعة الاسلامية حتى كاد ان يكون سفيراً لها في العراق «.
وشكر الدكتور الحيدري الامام قبلان والشلبي على تكريمه وحرصهما على تطوير الجامعة، معرباً عن اعتزازه وافتخاره بما حققته الجامعة الاسلامية من انجازات، ومنوّهاً بدور الدكتور الشلبي في تطوير مسيرة العلم في لبنان والعالم العربي.

وألقى الشيخ قبلان كلمة حيا فيها «اهل العلم والمعرفة الذين يرفدون مجتمعاتهم بالقيم والفضائل، مرحباً بالدكتور الحيدري رجل العلم والثقافة والقانون القادم من بلد الفقه والعطاء والعلم»، ومضيفاً: «علينا ان ندعم العراق بشعبه وجيشه ومؤسساته وعلمائه وأدبائه وقوى الخير فيه لينتصر على الشر المتمثل بالتكفير، فالعراق قوة للعرب والمسلمين المطالبين بالوقوف مع العراق في محاربته للارهاب الذي يخالف كل دين وثقافة وعقل ومنطق».
وشكر الدكتور الشلبي على جهوده ومساعيه في خدمة العلم وتخريج النخب والطاقات وتمتين الجسور الثقافية والعلمية بين العرب والمسلمين وتكريمه للاهل العلم والفضل والمعرفة.

دافيد عيسى: لن نسمح بتمرير مشروع تأجير المدرسة البطريركية

أكد دافيد عيسى أنّ البعض يحاولون تمرير مشروع تأجير المدرسة البطريركية في زقاق البلاط من أجل الكسب المادي، وذلك على حساب ضمائرهم وشرفهم محاولين بشتى الوسائل وعبر وسائل الاعلام تضليل الرأي العام بتلفيقات من هنا وأكاذيب من هناك، مصّورين الموضوع على أنّه شراكة، وليس تأجيراً للمدرسة البطريركية في زقاق البلاط، وهذا تحوير للحقيقية ومحاولة لذر الرماد في العيون للتملّص من الحق القانوني والكنسي بالاعتراض على هذه الصفقة، معتقدين أنّه بذلك سيكون بإمكانهم تمرير هذا المشروع القذر.

كلام عيسى جاء أمام وفد من أبناء طائفة الروم الملكيين الكاثوليك ضمّ عدداً من كهنة الرعايا ورؤساء الجمعيات الخيرية وأبناء الطائفة زاروه في منزله في الأشرفية.

وتساءل عيسى: «ماذا يعني تأجير المدرسة البطريركية ولماذا تمرير هذا الموضوع في هذا الظرف الدقيق الذي يعيشه المسيحيون في المنطقة؟»، مضيفاً: «لكن ما يطمئنني هو حرص البطريرك لحام على أملاك الطائفة وحقوقها»، مؤكداً أنّه لن يسمح بمرور هكذا مشروع خطير».

ورشة عمل حول الاستفادة من خبرات المتقاعدين

ضمن إطار مشروع «نشر ثقافة التقاعد والاستفادة من خبرات المتقاعدين في لبنان»، رعت وزارة الشؤون الاجتماعية إطلاق ورشة عمل أولى مع متقاعدي راشيا والبقاع الغربي وحاصبيا، الذي تنفّذه بالتعاون مع جمعية «لقاء الاثنين - كسروان» وتنظّمه جمعية «نحنا راشيا» بالتعاون مع بلدية راشيا، حيث انطلقت أعمال الورشة في القاعة العامة لبلدة راشيا.

ترحيب من فادي مهنا الذي نوّه بجهود وزارة الشؤون لرعاية شؤون المتقاعدين وتفعيل دور الجمعيات المحلية، ثم كلمة جمعية «نحنا راشيا» ألقتها رئيستها ديالا مهنا، التي اعتبرت أنّ المشروع يطال شريحة كبيرة في المنطقة، وهدفنا نشر ثقافة العمل التطوعي، ثم كانت كلمة لرئيس بلدية راشيا سعد مهنا الذي أشاد بدور وجهود وزارة الشؤون الاجتماعية وبأهمية المشروع الذي يستهدف شريحة أساسية في المنطقة وجوارها.
الدكتور علي أبو شامي ألقى كلمة المتقاعدين فرأى أنّ التقاعد من الوظيفة لا يعني التقاعد من العمل في مسيرة الحياة، فالمتقاعدون خميرة الثقافة وبركة المجتمع وأصالة تجربته.

وتحدّثت أبي حيدر عن مفاعيل مرحلة التقاعد على المستوى الوطني والصحي والنفسي، والإضاءة على تجارب ناجحة في سبيل تفعيل مشاريع تنموية ينفّذها المتقاعدون، ولفتت إلى إعلان يوم السابع والعشرين من أيار هو يوم الوفاء للمتقاعد بقرار من وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس.

ثم استكملت ورشة العمل بمداخلة لرئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، بعنوان «مفاعيل التقاعد على الوضع النفسي للمتقاعدين»، معتبرا أن مفهوم التقاعد يرتبط بمفهوم الوظيفة أكثر من ارتباطه بمفهوم العمل.
ثم تحدّث الباحث في قضايا تشريع ضمان الشيخوخة والتقاعد اسكندر حداد، فأشار إلى التشريعات الخاصة بالعاملين بالقطاعين العام والخاص، لافتا الى نظام التقاعد والصرف من الخدمة والمستفيدين من نظام التقاعد والتقديمات التي يؤمّنها نظام التقاعد، وصولا الى راتب التقاعد وشروطه وعناصره، ونظام تقاعد العسكريين.

ثم حاضرت رئيسة جمعية المعالجين الانشغاليين الدكتورة فاطمة نصر بعنوان «التحضير لمرحلة تقاعد نشطة»، حيث تناولت واقع المتقاعدين وكيفية الاستفادة من خبراتهم في الميدان الاجتماعي وفي الانتاج وفي تطوير محيطهم الاجتماعي.

.............................الوكالة الوطنية................................

مدرسة المهدي في البزالية افتتحت معرض أريج الشهادة

افتتحت مدارس المهدي البزالية معرض آثار الشهداء الثاني "أريج الشهادة" بحضور أهالي الشهداء وأهالي التلامذة وفعاليات المنطقة، برعاية مدير الثقافة والتربية الدينية في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي الشيخ ياسر فلحة.

افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكم وريبورتاج عن الشهداء تلاه كلمة ألقاها المرشد الديني في المدرسة، بعدها أكد راعي الحفل، في كلمة له، أن "الشهداء صناع النصر في كل الميادين، مشددا على أن "مسؤولية الأجيال حفظها وصونها ببذل الجهود في تحصيل العلم لرفع كرامة وعزة الوطن كما أراد الشهداء.

بعدها توجه راعي الحفل ومدير المدرسة مع الحضور لقص شريط الافتتاح، وقاموا بجولة داخل المعرض الذي يضم مجسمات فنية تبرز عظمة وقيمة الشهادة، ولوحات وخزائن تحوي آثار ووصايا الشهداء وملابسهم وأعتدتهم.

عرض وثائقي لمشاريع تخرج طلاب كلية الاعلام 2

نظمت كلية الاعلام والتوثيق - الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية، من ضمن النشاطات التي تقوم بها، لقاء حضره اساتذتها وطلابها، وتم في خلاله عرض الاعمال الوثائقية التي سبق للطلاب ان قدموها كمشاريع تخرج لهم من الكلية.

كما دار نقاش حول الاعمال المعروضة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها